أستاذ زلازل بمعهد الفلك يطمئن المواطنين بعد الزلزال الأخير في جزيرة كريت

أستاذ زلازل بمعهد الفلك يطمئن المواطنين بعد الزلزال الأخير في جزيرة كريت

أوضح أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن مركز الزلزال يعد من المصادر النشطة زلزالياً حيث تحدث فيه زلازل بصفة مستمرة، ولا نشعر بمعظمها إلا عندما تتجاوز قوتها 5.5 درجة على مقياس ريختر.

كما وجه أستاذ الزلازل رسالة طمأنة للمواطنين قائلاً: عادةً ما يكون تأثير هذه الزلازل على مصر مجرد إحساس بها يسبب بعض الخوف والقلق لدى المواطنين، خاصة سكان الساحل الشمالي والدلتا حتى القاهرة، واحتمالية تسببها في آثار تدميرية على مصر ضعيفة جداً

تعتبر الشبكة القومية للزلازل واحدة من أحدث الشبكات الموجودة في العالم، ومصر تعد من أوائل الدول في هذا المجال بشمال أفريقيا والشرق الأوسط حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة، ولدينا أكبر تاريخ زلزالي على مستوى العالم يمتد لأكثر من 5 آلاف سنة، ورغم أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين إلا أن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل في كتب التاريخ تعود لأكثر من 5 آلاف سنة مما يمنح مصر ثقلًا وقوة في رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.

أما عن تصنيف مصر ووضعها عالمياً بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فإن مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية حيث توجد سبعة أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر ليست ضمنها، ولكن قربها من بعض المناطق النشطة زلزالياً مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوة، ومرونة المجتمع المصري حالياً لتلقي الصدمة هي العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.

قد يهمك أيضاً :-