
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور محمد مصطفى، أن ما يُعرف بـ «اليوم التالي» للحرب، وبالأخص إدارة قطاع غزة، قد تم حسمه سياسيًا في البيان الختامي للقمة العربية الطارئة حيث أشار إلى أن غزة تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وضرورة توحيد النظام السياسي والقانوني وسلطة السلاح بين الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.
وفي مقابلة خاصة مع الإعلامي أحمد أبوزيد على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح أنه هناك حاجة لترتيبات انتقالية قد تسبق استعادة الحكومة الفلسطينية السيطرة الكاملة على القطاع، كما أكد أن الاحتلال الإسرائيلي ما يزال قائمًا في غزة مما يستوجب انسحابًا كاملًا حتى تتمكن الحكومة من ممارسة مهامها.
أما بالنسبة للضفة الغربية، فقد أوضح رئيس الوزراء أن «ما يجري فيها من تصعيد وعمليات تهجير قسري، خصوصًا في شمال الضفة والمخيمات، لا يمكن فصله عن الهجوم الإسرائيلي على غزة والقدس»، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو إلغاء الوجود الفلسطيني برمته.
وأضاف: «رغم القمع والدمار، إلا أن الشعب الفلسطيني يواصل نضاله وقد أثبت أنه صامد ومتمسك بحقه في دولة مستقلة حتى لو كان العدو يتمتع بقوة عسكرية أو اقتصادية أكبر»
- صحة غزة تسجل ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 57,338 شهيدًا
- مجلس النواب العربي يدعو إلى تحرك دولي سريع لوقف إطلاق النار في غزة
- مصر وقطر تسرعان جهودها بعد رد حماس على اقتراح التهدئة في غزة
- إعلام إسرائيلي يكشف عن جهود مصر وأمريكا وقطر لإنهاء الحرب في غزة
- إعلام إسرائيلي يكشف عن جهود مصر وأمريكا وقطر في التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب في غزة