
أكد الفاتيكان أن سبب وفاة البابا فرانسيس هو سكتة دماغية تسببت في غيبوبة وفشل في الدورة الدموية القلبية، مما أدى إلى توقف القلب.
وبحسب صحيفة “كورييري ديلا سيرا”، استيقظ البابا فرانسيس في الساعة السادسة صباحاً وكان لا يزال يشعر بأنه على ما يرام، وبعد ساعة بدأ يشعر بالمرض، وبعد دقائق قليلة، في الساعة 7:30 صباحًا، حدثت النتيجة المميتة.
وكان نشر الفاتيكان وصية البابا فرانسيس الأخيرة بخصوص طريقة ومكان دفنه في الأرض، حيث قال: “إذ أشعر بأن شمس حياتي الأرضية تميل إلى المغيب، وبثقة حية في الحياة الأبدية، أرغب في التعبير عن إرادتي في ما يخص فقط مكان دفني”.
وأضاف: “لقد أوكلت دائمًا حياتي وخدمتي الكهنوتية والأسقفية إلى أم ربنا، مريم الكلية القداسة. ولذلك، أطلب أن ترقد رفاتي، بانتظار يوم القيامة، في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرى.”
وجاء في الرسالة التالي: “أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق، حيث اعتدت أن أذهب للصلاة في بداية كل زيارة رسولية ونهايتها، لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية والوديعة”.
تجسد وفاة البابا فرانسيس نهاية حقبة مهمة في التاريخ الكاثوليكي، حيث ترك بصمة عميقة في قلوب المؤمنين حول العالم. كان معروفًا بنشاطه في تعزيز السلام والحوار بين الأديان، بالإضافة إلى اهتمامه بقضايا الفقر والبيئة. ستظل ذكراه حية في نفوس الذين تأثروا برسالته الإنسانية.
تواصل الكنيسة الكاثوليكية العمل على الحفاظ على إرث البابا فرانسيس من خلال برامجه ومبادراته، ساعيةً إلى تعزيز القيم التي آمن بها، مثل التضامن والمحبّة. كما يتطلع الكثيرون إلى معرفة من سيكون خليفته وكيف سيستمر هذا الإرث في المستقبل.
- الإجازات الرسمية المتبقية في مصر حتى نهاية عام 2025
- وزير الخارجية يتباحث مع نظيره القبرصي حول جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
- زيزو يصل ميامي اليوم للانضمام إلى تدريبات الأهلي للمرة الأولى
- الشهر العقاري يعلن عن استمرار خدماته للمواطنين خلال العيد دون إجازة
- مواعيد قطارات القاهرة إلى الإسكندرية يوم السبت 7 يونيو 2025: لن تفوت القطار مجددًا