الحكومة تعرض قدرات العاصمة الإدارية كمركز اقتصادي وإداري يحقق رؤية مصر 2030

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مجموعة من الإنفوجرافات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، تسلط الضوء على إمكانيات العاصمة الإدارية الجديدة كمركز اقتصادي وإداري يجسد “رؤية مصر2030” في التحول إلى دولة حديثة ومتطورة على كافة الأصعدة، بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية. يأتي ذلك في ضوء الإنجازات المتواصلة التي تحققها الدولة، والتي تمثل نقطة تحول حقيقية في مسيرة الجمهورية الجديدة، لا سيما بعد انطلاق المشروعات القومية الكبرى التي شكلت خطوات محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات، مما يسهم في بناء مستقبل واعد للأجيال القادمة.
وتناولت الإنفوجرافات رؤية العاصمة الإدارية الجديدة، التي تم تصميمها لتكون مدينة متكاملة تحتوي على مناطق للإسكان والعمل، وتقدم كافة الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية، بالإضافة إلى المقرات الرئيسية للوزارات ومجلس الوزراء ومجلس الشيوخ والبرلمان، فضلاً عن مقرات البنوك المحلية والدولية والمؤسسات المالية والبنك المركزي المصري.
ولفت المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إلى أن المساحة الإجمالية للعاصمة الإدارية بمراحلها الأربعة تبلغ 230 ألف فدان، ومن المستهدف أن تستوعب المدينة 8 – 9 ملايين مواطن، منهم 2.5 مليون مواطن في المرحلة الأولى. ويعمل حاليًا 480 مطورًا عقاريًا على تطوير الأحياء والأراضي.
وبشأن رؤية المؤسسات الدولية، أشارت إنفوجرافات المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إلى تأكيد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أن مصر تبني العاصمة الإدارية لتكون أول مدينة ذكية في البلاد، حيث تتضمن بنية تحتية متطورة تهدف إلى تقليل الاستهلاك والتكاليف، مع التركيز على استخدام الطاقة المتجددة. كما أشار المعهد العربي لإنماء المدن إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة مصممة لتكون عاصمة مصر المستقبلية ومركزًا إداريًا وماليًا إقليميًا رئيسًا، حيث تسعى الأنشطة الاقتصادية والترفيهية والإدارية في العاصمة إلى جذب السكان والمستثمرين، مما يجعلها مدينة ذكية ومتطورة تكنولوجيًا ومستدامة بما يتماشى مع الأهداف المحددة في استراتيجية “رؤية مصر 2030”.
كما تناولت الإنفوجرافات الأهداف الرئيسية لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، موضحة أنه من المستهدف أن تكون مدينة خضراء، حيث يبلغ نصيب الفرد فيها من المسطحات الخضراء والمفتوحة 15م2 وفقًا للمعايير العالمية. ومن المقرر أن تكون مدينة مستدامة تُغطى 70% من أسطح مبانيها بوحدات الطاقة الشمسية، مع التركيز على استخدام محددات الاستدامة في الطاقة وتدوير المخلفات.
وتشمل الأهداف وفقًا للإنفوجرافات أن تكون العاصمة الإدارية مدينة متصلة تُراعى فيها تدرج جميع شبكات النقل والمواصلات، بالإضافة إلى كونها مدينة ذكية تقدم جميع الخدمات إلكترونيًا. كما تهدف إلى أن تكون مدينة للمشاة، حيث يُخصص 30% من شبكة الطرق بها للمشاة والدراجات، بالإضافة إلى تخصيص 30% من مساحتها لخدمة قطاع الأعمال والمال، ومقرر أن تكون مدينة للسكن والحياة من خلال تخصيص 40% من مساحتها للسكن.
وأبرزت الإنفوجرافات المشروعات السكنية بالمرحلة الأولى، والتي تأتي ضمن أهداف العاصمة الإدارية كمدينة للسكن والحياة، لتشمل 8 أحياء سكنية تضم 600 ألف وحدة سكنية فندقية، فضلًا عن 40 برجًا متعدد الاستخدامات يضم نحو 500 وحدة سكنية فندقية. أما على صعيد أهم المشروعات التعليمية بالعاصمة الإدارية، فيتم إنشاء 3 مدارس حكومية و56 مدرسة خاصة، علاوة على 7 أفرع للجامعات الأجنبية تم افتتاحها، بالإضافة إلى مدينة المعرفة. كما تضم العاصمة الإدارية مدينة رياضية بمساحة إجمالية 92 فدانًا، تشمل عدة منشآت رياضية أبرزها صالة مغطاة بمساحة تتسع لـ7 آلاف متفرج، ومجمعات حمامات السباحة والإسكواش، بالإضافة إلى 4 ملاعب كرة قدم و10 ملاعب خماسية.
إلى جانب ما سبق، أظهرت الإنفوجرافات أن العاصمة الإدارية تضم أيضًا مدينة الفنون والثقافة، التي تقع على مساحة 100 فدان، وهي الأكبر عالميًا في هذا المجال، وتحتوي على دار الأوبرا الجديدة، ومركز للإبداع الفني، ومتحف للفن الحديث، ومكتبة ضخمة بها العديد من الكتب النادرة. كما تضم المدينة الطبية “كابيتال ميد” التي تمتد على مساحة 400 فدان، وتضم 12 مستشفى متكاملة، ومن المستهدف الوصول إلى 30 مستشفى، بالإضافة إلى مستشفى مركزي للتأمين الصحي. كذلك تضم العاصمة الحي الحكومي الذي يأتي ضمن أهدافها كمدينة للأعمال، حيث يقع على مساحة 400 فدان، ويتكون من 34 مبنى وزاريًا موزعًا على 10 مجمعات حكومية، بالإضافة إلى مبنى البرلمان ومجلس الشيوخ.
وبينت إنفوجرافات المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن العاصمة الإدارية الجديدة تضم منطقة الأعمال المركزية، والتي تقع على مساحة 200 فدان، وتتكون من 20 برجًا إداريًا وسكنيًا وفندقيًا، بالإضافة إلى مقرات للبنوك والمؤسسات المالية. كما تشمل المنطقة المركزية البرج الأيقوني، الذي يعد أعلى ناطحة سحاب في أفريقيا، وواحدًا من 20 ناطحة سحاب تقام بالمنطقة، حيث يصل ارتفاعه إلى 385 مترًا، ويتكون من 79 طابقًا. كما يأتي من بين الأحياء التي تضمها العاصمة الإدارية كمدينة للأعمال، حي السفارات، الذي يقع على مساحة 1500 فدان ويضم 200 قطعة أرض مخصصة للسفارات، بالإضافة إلى مقر منظمات الأمم المتحدة، وكذلك مقر للبنك الأفريقي للاستيراد والتصدير “Afreximbank”.
تعد العاصمة الإدارية الجديدة مشروعًا طموحًا يهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة في مصر، من خلال توفير بنية تحتية قوية وخدمات متكاملة تلبي احتياجات المواطنين والمستثمرين على حد سواء. إذ يعكس هذا المشروع التزام الدولة بتعزيز النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
من خلال هذه الإنجازات، تؤكد الدولة على رؤيتها المستقبلية في بناء مجتمع عصري يتماشى مع التحديات العالمية، مما يجعل العاصمة الإدارية الجديدة نموذجًا يحتذى به في التطور والتقدم.
- رئيس الوزراء يستعرض سبل تعزيز التعاون مع القطاع الخاص في المدارس الفنية المتخصصة
- وزير الخارجية: تقرير مصر أمام مجلس حقوق الإنسان لاقى إعجاباً كبيراً
- رئيس الوزراء يستعرض سبل تعزيز التعاون مع القطاع الخاص في المدارس الفنية المتخصصة
- مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعي غداً يليه مؤتمر صحفي
- رئيس الوزراء يراقب التطورات في مشروع مدينة "رأس الحكمة"
- الكنيسة الكاثوليكية في مصر تتلقى عزاء البابا فرنسيس في كاتدرائية العذراء
- رئيس الثروة الحيوانية: انخفاض سعر العلف بنسبة 40% ونتوقع تراجعاً بنسبة 10% في أسعار اللحوم
- وزير الخارجية يؤكد على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم
- الأرصاد: بدء تحسن الطقس اعتباراً من الخميس.. وذروة الموجة الحارة انتهت اليوم
- ترامب: قمنا باستهداف مخازن للأسلحة والذخائر الخاصة بالحوثيين في اليمن