برلماني ينتقد بشدة اقتراح إلغاء وزارة الأوقاف محذرًا من عواقب كارثية

أعلن الدكتور إيهاب رمزي، عضو لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي، رفضه القاطع لاقتراح البعض بإلغاء وزارة الأوقاف وتحويلها إلى هيئة للإشراف على المساجد، مشددًا على أن إلغاء الوزارة سيؤدي إلى عواقب كارثية تتمثل في عودة قوى الشر والأفكار المتطرفة والمتشددة لممارسة أنشطتها غير الشرعية من داخل المساجد.

وأوضح رمزي في بيان له اليوم السبت، أن الحكومة بشكل عام ووزير الأوقاف السابق الدكتور محمد مختار جمعة حققوا نجاحات كبيرة وباهرة في تحرير المساجد من أصحاب الأفكار التكفيرية والمتطرفة، معبرًا عن ثقته التامة في قدرة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الحالي على تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يتعلق بتجديد الخطاب الديني ونشر مفاهيم الدين الإسلامي السمح.

وطالب الدكتور إيهاب رمزي حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بمنح وزارة الأوقاف المزيد من الصلاحيات التي تؤهلها لمواجهة جميع الأفكار التكفيرية والمتطرفة، لأنها تمثل خطرًا داهمًا على وحدة وتماسك المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية، موجهًا تحية قلبية إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية لدورهما الكبير في تحقيق وحدة وتماسك المصريين والوقوف صفًّا واحدًا خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة جميع المخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة المصرية.

وأكد رمزي أنه يجب على الجميع أن يدرك أن اقتراح إلغاء وزارة الأوقاف لن يصب إلا في مصلحة قوى الشر والظلام وأصحاب الأفكار المتطرفة والتكفيرية، مطالبًا بإلغاء هذا الاقتراح بالضبة والمفتاح.