قمة بغداد تعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد من جديد

قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن القمة التي تستضيفها بغداد تأتي في توقيت شديد الأهمية، خاصة وأن المنطقة تمر بتحديات كبيرة، كما أن الصراعات غير المسبوقة تهيمن على المشهد الإقليمي، وهناك العديد من القضايا المهمة المطروحة على أجندة القمة، وللقضية الفلسطينية النصيب الأكبر من هذه القمة.

وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر أن القمة تأتي في ظل ظروف إقليمية شديدة التعقيد ومستجدات دولية تتطلب التنسيق، وفي نفس الوقت وسط آمال أمة عربية تنتظر إنتاج قرارات فعلية والخروج بتوصيات تعبر عن الوحدة والتضامن والمصير المشترك، وهو ما يستوجب العمل المشترك وضرورة وحدة الصف لمواجهة التحديات وتعزيز استقرار المنطقة وحماية الأمن القومي العربي.

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر إلى أن إقامة القمة في العراق يُعيد التذكير بأن هذا البلد العربي الكبير تجاوز التحديات وعاد لعمقه العربي ولدوره التاريخي ليكون جسراً عربياً فاعلاً قادراً على لم الشمل العربي، في ظل التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة، خاصة وأن الأنظار الدولية ستتجه نحو مخرجات القمة وما سيدور في الاجتماعات.