
جاء اللقاء الذي أجرته الإعلامية والأديبة فاطمة محنشي مع كاتبة القصة القصيرة حضية خافي في غاية الإدهاش والمتعة، حيث شهدت الفعالية حضور رئيس نادي جازان الأدبي حسن الصلهبي والمشرف على البرامج الثقافية بالنادي محمد الرياني.
لفتت فاطمة محنشي أنظار الحاضرين بأسلوبها المتفرد في الحوار، والذي جاء على طريقة محاوري البرودكاست المباشر.
أثرت فعاليات ما بين العيدين الثقافي، حيث استعرضت حضية تجربتها مع كتابة القصة القصيرة والعمل الروائي، وأوضحت أن عملها بالقطاع الصحي ألقى بظلاله على تجربتها القصصية، كونها تتعامل داخل مستشفى لا يخلو من الحالات الإنسانية ومشاركة الناس أفراحهم وأحزانهم والبكاء معهم أحياناً.
في حوار غلبت عليه البساطة والتلقائية، أكدت أنها شاهدت العديد من المشاهد الجنائزية في الشارع، مما جعل ذاكرتها تحتفظ بهذه المشاهد المؤلفة وتترجم تلك الأحاسيس إلى أعمال قصصية.
قدمت حضية خافي التي أصدرت عدداً من المجموعات القصصية ولها حضور دائم في المشهد السردي داخل المنطقة وخارجها، علاوة على ظهورها بنصوص مميزة في أدب العزلة أيام فايروس كورونا؛ نصوصاً عن حالات إنسانية تصور سيارات الإسعاف وهي تتقل الحالات التي تتطلب التدخل السريع.
حظي اللقاء بمداخلات من جمهور المثقفين الذين تفاعلوا مع ليلة السرد وطريقة الحوار، وكرم رئيس نادي جازان الأدبي كلاً من القاصة حضية خافي والمحاورة فاطمة المحنشي، فيما أشار رئيس نادي جازان الأدبي إلى أن هذه الرشفات السردية تأتي ضمن برنامج ثقافي متكامل تحت وسم: فعاليات ما بين العيدين الثقافي وتضم دفء الشعر ورشفات سردية وعن أدب الحج وجهود المملكة في خدمة الحجاج وتوسعة الحرمين الشريفين