حفيد عبدالحليم حافظ يكشف عن تفاصيل وثيقة زواج “العندليب” وسعاد حسني: تزوير وأخطاء فادحة

أعاد نور الشناوي، حفيد شقيقة “العندليب” عبدالحليم حافظ، نشر وثيقة تتعلق بزواج الراحل بالفنانة سعاد حسني، وقد تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، حيث علق نور على الصور المتداولة للعقد من خلال منشور على حسابه الشخصي، مشيرًا إلى وجود أخطاء فادحة في الوثيقة، أولها أن اسم مصر في عام 1960 كان “الجمهورية العربية المتحدة”، وليس كما ذُكر، بالإضافة إلى عدم صحة إمضاء عبدالحليم.

كما أضاف: “عندما يتم تزوير رسمي بهذا الشكل وتشويه صورة فنان كبير مثل عبدالحليم، فإن من حق العائلة الرد على هذه الأكاذيب دون التقليل من قيمة الفنانة سعاد حسني”، مؤكدًا أنه لا يمكن السكوت عن التزوير والكذب.

في سياق متصل، كشفت أسرة الفنان عبدالحليم حافظ عن خطاب نادر بخط يد حبيبته التي انتشرت حولها الكثير من الأقاويل بشأن زواجها منه.

وذكرت الأسرة في بيان رسمي عبر حساب موثق على “فيسبوك”: “مر حوالي نصف قرن على وفاتك يا حليم ولا تزال الناس تتساءل إن كانت إشاعة زواجك صحيحة أم لا.. أنت أعظم من غنى للحب وهذا نابع من حرمانك منه منذ طفولتك وحتى آخر أيام حياتك”، مضيفة أن هناك أشخاصًا يتاجرون بأخبار كاذبة لتحقيق شهرة زائفة.

كما تابع البيان قائلًا: “الكثير من الإشاعات طالتك وأنت حي منها ما يتعلق بمرضك وكيف أنك كنت تدعي المرض لنيل تعاطف الجمهور”، مشيرة إلى أن الإشاعة المتعلقة بالزواج ظهرت بعد 17 عامًا من وفاته دون أي دليل يثبت صحتها.

وأوضحت الأسرة أنها كانت دائمًا تؤمن بأن عبدالحليم لم يتزوج لأنه كان مخلصًا لفنه وعائلته، وأن مرضه جعله يخاف من الزواج حتى لا يُظلم زوجة أو أبناء محتملين له.

وأكدت الأسرة أنها لم تبحث يومًا عن الشهرة أو الترويج لأخبار كاذبة وأنهم يحترمون جمهور الفنان الكبير ويحرصون على الحفاظ على سمعة العائلة الطيبة.

وفي ختام البيان أكدت الأسرة أنهم بذلوا جهودًا كبيرة للبحث عن دليل ينفي تلك الإشاعات ووجدوا خطاباً مرسلاً لعبدالحليم بخط يد السيدة التي ادعى البعض أنه تزوجها، والذي جاء فيه مشاعر صادقة تعكس العلاقة بينهما والتي انتهت بسبب عدم ارتياح عبدالحليم لها.

وجاء نص الخطاب معبرًا عن الألم والفراق حيث كتبت فيه حبيبته تعبر عن عذابها بعد انفصالهم وتظهر مدى حبها له رغم كل شيء، مما يعكس عمق العلاقة التي كانت تجمعهما قبل أن تنتهي بشكل مؤلم.