تداعيات انخفاض أسعار الذهب على إقبال المواطنين على الشراء

رغم أن أسعار الذهب في السوق المصري قد انخفضت إلى 4500 جنيه للجرام، بعد أن كانت قريبة من مستوياتها القياسية التي تجاوزت 5000 جنيه في وقت سابق، فإن هذا التراجع لم يؤثر على حركة طلب الشراء بين المواطنين، وفقًا لما أكده عدد من مسؤولي القطاع لـ”سلاش ويب”.

وأشار هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إلى أن السوق يشهد حاليًا حركة متوسطة لا يمكن وصفها بالانتعاش أو الركود التام، موضحًا أن انخفاض الأسعار غالبًا ما يثير حالة من الترقب لدى المستهلكين.

وأوضح أن المتسوقين يشعرون بالقلق عندما تنخفض الأسعار، لأنهم لا يعرفون ما إذا كان الهبوط سيستمر أم ستعود الأسعار للارتفاع مرة أخرى.

ويرى نادي نجيب، السكرتير العام السابق لشعبة الذهب، أن السوق يعاني من حالة ركود بسبب قلة السيولة لدى المستثمرين والأفراد، رغم انخفاض الأسعار.

وأشار إلى أن هذا الانخفاض يمثل فرصة جيدة لمن يفكر في الاستثمار في الذهب أو يرغب في الشراء لأغراض شخصية مثل المناسبات أو الزينة.

بينما يرى واصف أمين، الرئيس السابق للشعبة العامة للذهب، أنه “لا يوجد أي نشاط في السوق سواء بيع أو شراء”.

وأرجع السبب إلى أن من اشترى الذهب سابقًا عندما كانت الأسعار منخفضة يشعر بصعوبة البيع الآن بعد تراجع الأسعار، خاصة بعدما شهد مستويات قياسية خلال الفترة الماضية ويتمنى عودة الأسعار لتلك المستويات.

وأضاف قائلاً إن من يمتلك السيولة وكان قد اشترى الذهب بأسعار مرتفعة ينتظر المزيد من الانخفاض.

وأوضح أن العامل النفسي يلعب دورًا مهمًا في قرارات البيع والشراء وله تأثير مباشر على حركة السوق.