فينيسيوس جونيور يتحدث عن شعوره بالإهانة والخطر بعد حادثة تعليق دمية تحمل صورته

أعرب البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم نادي ريال مدريد الإسباني، عن قلقه تجاه الدمية المعلقة بصورته.

فقد وضعت مجموعة من الجماهير دمية بقميص اللاعب معلقة على جسر بالقرب من مجمع تدريب فالديبيباس، الذي يُعتبر مقر تدريبات ريال مدريد.

وأدلى فينيسيوس بشهادته عبر تقنية الفيديو من مجمع تدريبات ريال مدريد بصفته ضحية في محاكمة أربعة رجال متهمين بتعليق دمية تحمل قميصه.

وقال فينيسيوس جونيور، اليوم الاثنين، إنه شعر بالإهانة والتأثر عندما علم أن أحدهم علق دمية عليها صورته، حيث اعتبر ذلك عملًا ضده بسبب لون بشرته، وأبدى مخاوفه بشأن سلامته وسلامة عائلته.

وتعتبر تصريحاته دليلًا مسبقًا لبقية الجلسة التي ستعقد في المحكمة الإقليمية في مدريد ابتداءً من 16 يونيو، وهي جزء منها كما صرح محامو الأطراف.

ولن يتمكن فينيسيوس من تحديد مكانه في يونيو المقبل لأنه سيكون مشاركًا في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة.

قال اللاعب للمحكمة: “لقد كان يوما حزينا للغاية بالنسبة لي، لم أعرف ماذا يقصد وما إذا كنا أنا وعائلتي في خطر”

وعندما سئل عما إذا كان يشعر بالإهانة والازدراء، أجاب بنعم وأشار إلى أن الدمية السوداء بقميصها تم تعليقها بسبب لون بشرته وضد شخصه، كما أضاف أنه تعرض لأنواع أخرى من الإهانات.

تطالب النيابة العامة بأربع سنوات سجنا نافذا للمتهمين بتهم ارتكاب جريمة ضد الحقوق الأساسية والحريات العامة.

وبحسب لائحة الاتهام، فإن الشبان الأربعة كانوا أعضاء في مجموعة “ألترا” المعروفة باسم “فرينتي أتلتيكو”، المرتبطة أيديولوجياً باليمين المتطرف.