
قال الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات إننا نواجه تحديًا واضحًا يتمثل في وجود أعداد كبيرة من الخريجين في تخصصات تقليدية لم تجد فرصًا حقيقية للعمل، وهذا أدى إلى تنامي الرغبة لدى بعضهم في التحويل إلى مجالات جديدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل المتغير، ومن هنا فإن دورنا في منظومة التعليم العالي لا يقتصر فقط على توفير البرامج الأكاديمية التقليدية، بل يشمل أيضًا إتاحة مسارات بديلة ومرنة تلبي احتياجات هؤلاء الخريجين وتمنحهم فرصة لإعادة توجيه مسارهم المهني.
ولهذا السبب تم توجيه لجان القطاع، وبالأخص قطاع الحاسبات والمعلومات، لدراسة سبل توفير برامج تحويل مسار مهنية من خلال برامج متسارعة ومكثفة يمكن إنجازها خلال فترة زمنية قصيرة وتعتمد على نظام التعليم الهجين الذي يجمع بين الحضور الفعلي والتعلم عن بعد، وتهدف هذه المبادرات إلى تأهيل الخريجين بشكل سريع وفعّال للانخراط في تخصصات ذات طلب متنامي في سوق العمل.
وتسير هذه الجهود بالتوازي مع مبادرات أخرى تقوم بها الجامعات بالتعاون الوثيق مع قطاع الصناعة لتصميم برامج تعليمية حديثة ومهنية تستند إلى احتياجات فعلية من سوق العمل المحلي والدولي، حيث تمثل هذه المسارات البديلة فرصة جديدة لهؤلاء الخريجين لإعادة بناء مسارهم الوظيفي وتحقيق الاستفادة القصوى من مؤهلاتهم والاندماج في سوق العمل بكفاءة ومرونة.
إن هذه الاستراتيجية تعكس رؤية شاملة للتعليم العالي تركز على الاستجابة للتحديات الواقعية وتفعيل مفهوم التعليم مدى الحياة وضمان أن تكون مخرجات التعليم دائمًا قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل العالمي.
جاء ذلك خلال حوار الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات مع “سلاش ويب”، والذي سيتم نشر تفاصيل الحوار الكامل بعد قليل.
- وداعًا لمشروبات الطاقة مع بدائل طبيعية وآمنة لتعزيز التركيز أثناء الامتحانات
- طب قصر العيني يسعى لتحويل تدريب أطباء الامتياز إلى تجربة تعليمية متكاملة
- أمين المجلس الأعلى للجامعات يعلن عن نظام إلكتروني جديد لترقيات الأكاديميين
- الأعلى للجامعات يعلن عن لائحة إرشادية موحدة للكتب الجامعية
- أمين المجلس الأعلى للجامعات يعلن عن آليات جديدة لتطوير الشهادات الجامعية وتعيين المعيدين