
من هي مريم المتعب خاطفة الدمام؟.. سؤال تم تداوله من قبل العديد من المواطنين في الساعات الأخيرة، حيث سيطرت حالة من الاثارة علي مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية بعد اعلان وزارة الداخلية السعودية بإصدار بيانا رسميا بشأن تنفيذ حكم الإعدام في حق “مريم المتعب” والتي تعرف إعلاميا باسم “خاطفة الدمام”، هي وشريكها منصور قايد عبدالله، وذلك بعد مرور 5 أعوام علي ملف القضية، التي اثارت الرأي العام في السعودية، حيث قامت الجانية باختطاف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية بالسعودية قبل أكثر من 25 عام في الفترة من 1993 الي 1999، وتم الكشف عن قضية “خاطفة الدمام” في عام 2020، دعونا نتعرف من خلال هذا التقرير كيف مرّت 20 سنة دون كشف الجريمة؟ من هو شريكها اليمني؟ ولماذا قيل إن الجـن كانوا يساعدونها؟
من هي مريم المتعب خاطفة الدمام؟
من هي مريم المتعب خاطفة الدمام؟ اسمها بالكامل “مريم بنت محمد بن حمد المتعب” امرأة تحمل الجنسية السعودية، تبلغ من العمر 60 عاما، أقدمت علي خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من المستشفى التي وُضعوا فيها، بمشاركة اليمني منصور قايد، وتم الخطف عن طريق الخداع والحيلة علي أمهات هؤلاء الأطفال، وتم نسب هؤلاء الأطفال الي اباء غير ابائهم، وقامت الخاطفة بتربية الأطفال كأبنائها تماما، بهدف ممارسة السحر والشعوذة عليهم لعقود وقام شريكها اليمني منصور قايد بتسهيل مهمة الخطف علي المذكورة والتستر عليها، وهذا وفقا لما جاء في تحقيقات وزارة الداخلية السعودية.
تنفيذ القتل تعزيراً لـ«خاطفة الدمام» وشريكها
قامت النيابة العامة بالمملكة العربية السعودية في 17 نيسان 2020 بالكشف عن احدي عمليات الخطف المعقدة والتي تعود ادراجها الي عام 1994، والتي تتعلق بخطف “نايف القرادي” من مستشفى القطيف المركزي عام 1994، ثم يوسف العماري من مستشفيي الولادة والأطفال بالدمام، وبعد مرور 3 أعوام يتم اختطاف موسي الخنيزى من المستشفى نفسه، وقد تم الحكم بالإعدام علي الجانية وشريكها امس الأربعاء الموافق 21 مايو 2025، حيث أوضح حيث فريق التحقيق في النيابة العامة 274 اجراء قس القضية، منها 40 جلسة تحقيق مع 21 متهما، وانتهي التحقيق بتوجيه التهمة الي 5 اشخاص من بينهم مريم المتعب، ومساعدها الذي يحمل الجنسية اليمنية، “تم الحكم عليهم بالإعدام”، ورجلان اخران يقيما خارج المملكة، قاما بتقديم شهادات مزيفة بنسب الأطفال الي غير ابائهم، طالبت النيابة العامة بتسليمهم عبر الشرطة الدولية، للحكم عليهم بعقوبات شديدة.
كيف مرّت 20 سنة دون كشف الجريمة؟
وكتن قد تم الكشف عن القضية عند تقدم امرأة بطلب الحصول علي أوراق ثبوتية لطفلين تدعي انها عثرت عليهما قبل 20 عاما، وتم إحالة أوراق القضية الي النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وفي ضوء التداعيات والملابسات، طالب النائب العام الشيخ سعود المعجب، بربط القضايا الجنائية المشابهة والتي تعود ادراجها لهذا التاريخ وعمل اللازم للتحقق من الواقعة، لتكتشف النيابة العامة شبهة جنائية، حيث كشف المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة ان النتائج البيولوجية للمخطوفين غير مطابقة مع المتهمة، وتطابقت النتائج مع اسر سعودية كانت قد تقدمت ببلاغات سابقة عن اختطاف أطفالهم.