
أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن ما تردد حول تخفيف الأحمال في بعض المناطق ليس له أساس من الصحة، وذلك على خلفية الانقطاعات المتكررة التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، وأوضح المصدر أن السبب الرئيسي يعود إلى ما يعرف بـ“النقاط الساخنة” في شبكات توزيع الكهرباء، وهي نقاط ضعف تتضح بشكل كبير مع ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ.
وأشار المصدر في تصريحات خاصة لموقع سلاش ويب إلى أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، وخاصة في محافظات صعيد مصر، أدى إلى زيادة استخدام المواطنين لأجهزة التكييف والمراوح بشكل مكثف، مما ساهم في تجاوز استهلاك الكهرباء حاجز 34 ألف ميجاوات، وهو رقم قياسي لم يسبق له مثيل في تاريخ استهلاك الكهرباء بمصر.
وأضاف أن شبكات التوزيع تتأثر بعدة عوامل منها سرقة التيار والبناء العشوائي الذي يزيد الأحمال غير المخططة، بالإضافة إلى تأثير الحرارة على محولات الكهرباء مما يؤدي لحدوث أعطال مفاجئة.
من جانبه أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة خلال اجتماعاته مع رؤساء شركات الكهرباء على أهمية مراجعة إجراءات تأمين التغذية الكهربائية والعمل على استقرار التيار الكهربائي خلال فصل الصيف.
وأوضح الوزير أن الوزارة تنفذ خطة متكاملة تتضمن تسريع برنامج الصيانة والتجديد للوحدات والمحطات وتعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، كما تعمل الوزارة بالتنسيق مع الجهات الأمنية لمكافحة سرقة التيار ورفع كفاءة التشغيل الاقتصادي باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف الوزير أن فرق صيانة متخصصة جاهزة للتدخل السريع عند حدوث أعطال مفاجئة مع استمرار تحسين الأداء والالتزام بمعايير السلامة وجودة استخدام الوقود.
- انقطاع الكهرباء خلال الأيام الماضية يعود إلى "النقاط الساخنة"
- انقطاع الكهرباء يؤدي إلى توقف جميع شبكات الاتصالات في إسبانيا بعد أربعة أسابيع من الأزمة
- وزير الكهرباء يناقش مع "السويدى اليكتريك" سبل التعاون في مجالات تقليل الفقد والتوزيع
- توجه كهربائي لوقف قرارات مجالس إدارات شركات التوزيع بسبب انتهاكات قانونية
- انقطاع الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة، هل هو "تخفيف أحمال" أم "حوادث عشوائية"؟