مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تتعامل مع إصابة طفلك بحمو النيل؟

كتب – أحمد جمعة: مع ارتفاع درجات الحرارة هذه الفترة، يزداد القلق بين الأهالي حول تأثير هذه الأجواء على صحة الأطفال، خصوصًا مع انتشار ظاهرة “حمو النيل” أو التهاب الجلد الحراري، التي تصيب الصغار بشكل خاص نتيجة للتعرق الزائد والاحتكاك

ووفق هيئة الدواء المصرية، فإن حمو النيل مرض غير معدٍ، وفي الغالب يختفي بمجرد تبريد الجلد وعدم التعرض للحرارة، ولكن في الحالات الشديدة يجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب. حمو النيل هو التهاب جلدي يحدث نتيجة انسداد الغدد العرقية بفعل الحرارة والرطوبة، ما يؤدي إلى ظهور طفح جلدي أحمر وحكة وتهيج في الجلد، وغالبًا ما يظهر في مناطق مثل الرقبة والوجه وأطراف الأصابع وتحت الإبطين.

كيف تتعامل مع حالة حمو النيل؟ وجهت هيئة الدواء المصرية عددًا من النصائح للتعامل مع الإصابة بحمو النيل، تشمل تجنب الملابس الضيقة وتجنب استخدام المرطبات الدهنية ومستحضرات التجميل وواقيات الشمس وغيرها من المنتجات المسببة لانسداد المسام واستخدام مرطب يحتوي على اللانولين للامائي ووضع قطعة قماش باردة على البشرة المصابة بحمو النيل أو أخذ حمام بارد مع ترك البشرة تجف في الهواء.

وينصح الخبراء بتجنب تعرض الطفل للحرارة الشديدة قدر الإمكان، مع توفير تهوية جيدة في الغرف واستخدام مراوح أو مكيفات الهواء عند الحاجة، كما يجب تجنب الملابس الثقيلة أو المصنوعة من الأقمشة غير القابلة للتهوية. كما ينصح بحمام الطفل بماء فاتر ومن دون استخدام الصابون العطري أو المواد الكيميائية القاسية للحفاظ على نظافة الجلد وتخفيف التهيج.

وإذا ظهرت علامات التهاب بكتيري مثل زيادة الاحمرار وتورم الجلد وخروج صديد أو حرارة موضعية، أو إذا استمر الطفح لأكثر من بضعة أيام دون تحسن، يجب العرض على الطبيب.