البورصة: انخفاض رصيد شهادات الإيداع للبنك التجاري ومدينة مصر للإسكان

كشف تقرير الأسبوعي عن حجم أرصدة الشركات حتى نهاية الأسبوع الحالي، إذ تراجع رصيد شهادات إيداع مدينة إلى 548.299 مليون شهادة، و-مصر إلى 147.617 مليون شهادة.

بينما استقر رصيد شهادات إيداع ومجموعة أي أف جي القابضة عند 372.913 مليون شهادة، والمصرية للاتصالات عند 255.353 مليون شهادة، وإيديتا للصناعات الغذائية عند 119.119 مليون شهادة.

وكانت البورصة المصرية قد أنهت تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، آخر جلسات الأسبوع، بارتفاع جماعي للمؤشرات مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين العرب، فيما مالت تعاملات المصريين والأجانب للبيع. ربح رأس المال السوقي 44 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.243 تريليون جنيه.

بلغ حجم التداول على الأسهم 1.4 مليار ورقة مالية بقيمة 3.9 مليار جنيه، عبر تنفيذ 102.9 ألف عملية لعدد 212 شركة. وسجلت تعاملات المصريين 88.27% من إجمالي التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 6.06%، والعرب على 5.67%. واستحوذت المؤسسات على 24.77% من المعاملات في البورصة، وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 75.22%.

ومالت صافي تعاملات الأفراد المصريين والأجانب والمؤسسات الأجنبية للبيع بقيمة 331.5 مليون جنيه، 838.3 ألف جنيه، 45.4 مليون جنيه، على التوالي، فيما مالت تعاملات الأفراد العرب والمؤسسات المصرية والعربية للشراء بقيمة 868.4 ألف جنيه، 262 مليون جنيه، 114.9 مليون جنيه، على الترتيب.

ارتفع مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 2.58% ليغلق عند مستوى 31640 نقطة، وصعد مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 2.53% ليغلق عند مستوى 39462 نقطة، وقفز مؤشر “إيجى إكس 30 للعائد الكلى” بنسبة 2.53% ليغلق عند مستوى 14103 نقطة.

كما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجى إكس 70 متساوى الأوزان” بنسبة 1.27% ليغلق عند مستوى 9227 نقطة، وصعد مؤشر “إيجى إكس 100 متساوى الأوزان” بنسبة 1.47% ليغلق عند مستوى 12607 نقطة، وقفز مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 1.32% ليغلق عند مستوى 3257 نقطة، وزاد مؤشر تميز بنسبة 1.60% ليغلق عند مستوى 11686 نقطة، ونما مؤشر سندات الخزانة بنسبة 0.24% ليغلق عند مستوى 2005 نقطة.

تشير تلك التطورات إلى تحسن واضح في الأداء العام للبورصة المصرية، مما يعزز الثقة لدى المستثمرين ويعكس تفاعل السوق مع التغيرات الاقتصادية. من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه الإيجابي في الأسابيع المقبلة، مدعومًا بزيادة الاستثمارات الأجنبية والعربية في السوق.