وزارة النقل تعلن عن موعد بدء تشغيل الخط الأول للقطار الكهربائي السريع

أكد اللواء طارق جويلى، التابعة لوزارة النقل، أنه من المقرر بدء التشغيل التجريبى للقطار السريع بين العين السخنة والعلمين ومطروح بدون جمهور في النصف الأول من العام القادم 2026.

وأضاف “جويلى” في تصريحات صحفية، أن التشغيل التجريبى تحدده شركة سيمنز المنفذة للأنظمة الخاصة بالقطارات والشبكة، ومن المتوقع أن يستمر التشغيل التجريبى من 3 إلى 8 شهور، مشيرا إلى أن التشغيل سيكون على مراحل من السخنة إلى 6 أكتوبر ثم إلى برج العرب ثم إلى العلمين ثم مطروح.

وأضاف رئيس الهيئة، أن هناك تحالف مصري عالمي ينفذ المشروع، حيث يتم تنفيذ أعمال المحطات والجسور والأعمال الصناعية (كبارى المسار – كبارى السيارات) لكبرى الشركات المصرية الوطنية المتخصصة.

ويتم تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية للمحطات بواسطة تحالف أوراسكوم مع شركتين (المقاولون العرب – السويدي اليكتريك).

كما تم إسناد أعمال توريد الوحدات المتحركة وأعمال الأنظمة والسكة لتحالف سيمنز مع شركتين وطنيتين (أوراسكوم – المقاولون العرب).

والاستشارى العام للمشروع هو مكتب سيسترا العالمي، وكل شركة من الشركات المنفذة للمشروع يشترك معها استشارى مصري وطنى.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن الشبكة تتكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط، والربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجيستية. كما تهدف هذه الشبكة إلى خدمة أهداف التنمية العمرانية المستدامة وخلق محاور تنمية جديدة والحد من التلوث البيئى. توفر خطوط شبكة القطار الكهربائي السريع الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتساهم في تنشيط الصناعة والتجارة الداخلية والخارجية وتنشيط السياحة بكافة أنواعها، لمروره بالعديد من المدن الساحلية على البحرين الأحمر والمتوسط والعديد من المزارات الثقافية والدينية.

وتنفذ وزارة النقل شبكة القطار السريع، التي تتكون من 3 خطوط بإجمالى 2000 كم و60 محطة، بإجمالي عدد 2 ورشة رئيسية وعدد 5 نقاط للصيانة. ويبلغ أسطول هذه الشبكة 41 قطار سريع و94 قطار إقليمي وعدد 41 جرار بضائع. ويبلغ طول الخط الأول (السخنة – العلمين – مطروح) 660 كم ويشتمل على 21 محطة (13 محطة قطار سريع، و8 محطة إقليمية) بالإضافة إلى عدد 1 مركزاً للتحكم والسيطرة.

تأتي هذه المشاريع كجزء من استراتيجية وزارة النقل لتحديث بنية النقل في مصر وتلبية احتياجات المواطنين، وتسهيل حركة النقل بين المدن المختلفة. إن الاستثمار في شبكة القطار السريع يعد خطوة هامة نحو تحسين جودة الحياة وتقليل الازدحام المروري، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.