سبب سجن ابن الفنان عبد العزيز مخيون لمدة 6 أشهر على الرغم من التصالح مع عائلة المتوفى

في فبراير 2025، وقع حادث سير مأساوي على الطريق الزراعي (القاهرة – الإسكندرية) عند مدخل قرية القناوية بمركز أبو حمص في محافظة البحيرة، تسبب فيه الشاب البالغ من العمر 23 عامًا.

أدى الحادث إلى وفاة الشاب لؤي محمد وصفي يعقوب، البالغ من العمر 34 عامًا، وإصابة اثنين آخرين هما أحمد حامد الطويل وتامر فرحات عبد الصمد، بالإضافة إلى إتلاف سيارات ودراجات نارية ومحل تجاري مجاور لموقع الحادث.

التحقيقات كشفت أن صلاح الدين كان يقود سيارته بسرعة مفرطة وتحت تأثير المخدرات، حيث أثبتت نتائج تحليل الدم والبول تعاطيه للمواد المخدرة، وتم القبض عليه ووجهت له النيابة العامة تهم القتل الخطأ، القيادة تحت تأثير المخدرات، والقيادة برعونة، وقررت النيابة تجديد حبسه لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وفي محاولة لتخفيف الأزمة، عقد الفنان عبد العزيز مخيون جلسة صلح عرفية مع عائلة الضحية، حضرها عدد من كبار العائلات والشخصيات العامة، حيث دفع عبد العزيز مخيون دية قدرها 1.5 مليون جنيه لأسرة المتوفى، وقدم العزاء لعائلة الفقيد.

على الرغم من التصالح ودفع الدية، استمرت الإجراءات القانونية، حتى صدور حكم محكمة جنايات دمنهور، أمس برئاسة المستشار عبد العاطى مسعود شعلة رئيس المحكمة، وبعضوية كلا من المستشارين هشام شريف الشريف وتامر أحمد عشرة ومصطفى أحمد حسن، وأمانة السر إبراهيم محمد متولى، بحبس 6 أشهر لنجل الفنان عبد العزيز مخيون وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة إحراز مواد مخدرة بقصد التعاطى وقيادة سيارته تحت تأثير المخدر، مما نتج عنه مصرع شخص بمركز شرطة أبو حمص، وذلك فى القضية رقم 2315 لسنة 2025، والمقيدة برقم 329 كلى 2025 وسط دمنهور.

الحادث أثار تفاعلاً كبيرًا بين المواطنين، حيث عبر الكثيرون عن استيائهم من تزايد حوادث السير الناتجة عن القيادة تحت تأثير المخدرات. وقد دعا العديد من الناشطين إلى ضرورة تشديد العقوبات على مثل هذه الجرائم، وتعزيز حملات التوعية بأهمية القيادة المسؤولة.

كما أكدت السلطات المحلية أنها ستواصل جهودها لزيادة الرقابة على الطرق وتحسين السلامة المرورية، في محاولة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة في المستقبل.