لاعب أرسنال السابق يعود إلى الملاعب بعد صراعه مع مرض نادر

واجه كايل إيبيسيليو، نجم أرسنال السابق، مرضاً نادراً أصابه بالشلل، لكنه عاد اليوم إلى الملاعب في قصة تعاف ملهمة.

إيبيسيليو، لاعب خط الوسط المولود في روتردام، كان يعد أحد أبرز المواهب في أكاديمية أرسنال، حيث تألق حتى فاز بالكرة الذهبية في بطولة أوروبا تحت 17 عاماً.

لكن بعد عودته إلى هولندا لمواصلة مسيرته مع نادي تفينتي، تلقى اللاعب الشاب صدمة مدمرة.

في عام 2016، تم تشخيص إيبيسيليو بمتلازمة غيلان باريه، وهو اضطراب مناعي نادر يهاجم فيه الجهاز المناعي الأعصاب، مما يسبب ضعف العضلات، وفي حالاته الشديدة، الشلل الكامل.

The story of Kyle Ebecilio — a name that could’ve been etched in lights.Ex-Arsenal & Feyenoord academy star. Golden Ball winner at the U17 Euros, shining alongside Memphis Depay.Then Guillain-Barré syndrome struck. Paralysed. Fighting to move again, let alone play.Now in…

— Chris Wheatley (@ChrisWheatley)

وبدأت الأعراض تظهر على إيبيسيليو خلال الفحوصات الطبية الروتينية قبل انطلاق الموسم، حيث عانى من آلام في الظهر، ضعف عضلي، ووخز في ساقيه.

وأكدت الفحوصات إصابته بنوع خفيف من المتلازمة، التي تصيب ما بين 150 إلى 300 شخص سنوياً في هولندا، وتتسبب في وفاة 5% من المصابين في الحالات القصوى.

أدى المرض إلى توقف مسيرته الكروية بالكامل، حيث واجه شبح الشلل وخطر فقدان شغفه الأكبر.

لكن أظهر إيبيسيليو إرادة حديدية، وبعد رحلة علاج وتأهيل شاقة، حصل على الضوء الأخضر للعودة إلى الحياة الطبيعية في 2019.

والآن، عاد اللاعب إلى الملاعب في دوريات الهواة الهولندية، ليس فقط كلاعب، بل كرمز للصمود.

وكان آرسين فينجر، المدير الفني الأسطوري لأرسنال، قد نجح في ضم إيبيسيليو في عام 2010 إلى صفوف النادي، متفوقاً على اهتمام عدة أندية بارزة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

اللاعب الهولندي، الذي كان يعد أحد أبرز مواهب خط الوسط، اقترب من اختراق الفريق الأول بعد توقيعه على عقده الاحترافي الأول مع الجانرز.

ومع ذلك، اتخذ إيبيسيليو قراراً مفاجئاً بالعودة إلى بلاده هولندا للانضمام إلى نادي تفينتي، سعياً لبدء مسيرته الاحترافية هناك.