حزب الوعي: دماء الشهداء حررت سيناء ولا تنازل عن السيادة

فى ذكرى عيد تحرير سيناء، أصدر حزب الوعى بيانًا عبر فيه عن خالص التهنئة للشعب المصرى العظيم وقواتنا المسلحة الباسلة، مؤكدًا أن هذا اليوم يمثل تتويجًا لمسيرة نضال وطنى خالدة تأسست على بطولات الميدان فى حرب أكتوبر المجيدة، وتمت بحكمة المفاوضات التى أعادت سيناء كاملة إلى حضن الوطن.

وأكد الحزب فى بيانه، أن يوم الخامس والعشرين من أبريل ليس مجرد عيد احتفال، بل هو يوم تخليد لذكرى التضحيات الجسام التى بذلها أبناء مصر لاسترداد الأرض وحفظ السيادة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة المصرية كتبت بدماء أبنائها أن تراب مصر لا يساوم عليه ولا ينتزع بالتنازلات.

وشدد البيان، على رفض الحزب القاطع لأى طروحات أو مقترحات مغلفة بمسميات إنسانية أو سياسية تستهدف المساس بحبة من تراب سيناء الوطنى، تحت أى ذريعة أو ظرف، مؤكدًا أن سيناء أرض مصرية خالصة لا تقبل تقسيمًا وليست محل تفاوض ولا هى ورقة مساومة، وهى جزء لا يتجزأ من السيادة المصرية.

وأعلن حزب الوعى، وقوفه خلف الدولة المصرية فى موقفها الثابت بأن سيناء ليست وطنًا بديلًا ولن تكون، معتبرًا أن تجربة تحرير سيناء أثبتت أن التوازن بين القوة والحكمة هو الطريق الأمثل لصون الحقوق، وأن مصر لا تنسى تضحيات أبنائها ولا تساوم على أرضها.

كما أشار الحزب إلى أن هذا اليوم يذكر الجميع بأهمية التضحية والفداء من أجل الوطن، ويعزز من قيم الولاء والانتماء لدى الأجيال الجديدة، داعيًا إلى تعليم تاريخ سيناء وأهميتها للأجيال القادمة، ليظل هذا التاريخ حاضراً في الذاكرة الوطنية.

واختتم الحزب بيانه بالدعوة إلى وحدة الصف الوطنى خلف القيادة السياسية والعسكرية، معبرًا عن تمنياته لمصر وشعبها وجيشها بالأمن والاستقرار، وقال: “فلتحيا سيناء حرة أبية، ولتظل مصر قوية بوحدة شعبها، وعزيزة بحكمة قيادتها، صلبة فى مواجهة كل من يطمع أو يساوم. كل عام ومصر وشعبها وجيشها بألف خير”.