
حذّرت هيئة الدواء المصرية من أن بعض الأدوية، سواءً كانت موصوفة بوصفة طبية أو متاحة دون وصفة، قد تتسبب في ظهور نتائج إيجابية خاطئة عند إجراء اختبارات الكشف عن تعاطي المخدرات وذلك بسبب تشابه بعض مكوناتها الكيميائية مع المواد المخدرة التي تستهدفها هذه التحاليل وأوضحت الهيئة في منشور صاد عنها أن من بين هذه الأدوية: مضادات الحساسية التي تحتوي على مادة “ديفينهيدرامين” وأدوية السعال التي تحتوي على “ديكستروميثورفان” بالإضافة إلى بعض المسكنات مثل “إيبوبروفين” و”نابروكسين” ومضادات الاكتئاب مثل “سيرترالين” و”فينلافاكسين” إلى جانب أقراص البرد التي تحتوي على “سودوإيفيدرين” وبعض أنواع المضادات الحيوية المنتمية لعائلة “الكوينولونات”
وفي هذا السياق، شددت هيئة الدواء على أهمية مراجعة الأدوية التي يتناولها الشخص مع الطبيب أو الصيدلي قبل الخضوع لأي تحليل مخدرات وذلك لضمان دقة النتائج وتفادي أي التباس قد ينتج عن التأثيرات الدوائية مؤكدة أن هذا الإجراء يأتي في إطار الحرص على الممارسات الطبية السليمة وحماية حقوق المرضى.
- علي عوف يؤكد أن الاعتماد على أسماء تجارية معينة أدى إلى ضغط على توفر الأدوية
- رئيس هيئة الدواء يؤكد أن مصر تتصدر جهود توطين صناعة الدواء في أفريقيا والشرق الأوسط
- رئيس هيئة الدواء يلتقي برئيس منظمة فريق عمل المواءمة العالمية GHWP
- هيئة الدواء تكشف عن زيادة صادرات القطاع بنسبة 37% وتوقعات بحجم سوق يصل إلى 6.2 مليار دولار في 2025
- هيئة الدواء تستضيف وفدًا صينيًا لزيارة عدد من مصانع المستلزمات الطبية