
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إنه لا يمكن التغافل عن الدور التخريبي الذي لعبته الجماعة في حق الدولة المصرية والمجتمع بأسره، مشيرًا إلى أن الجماعة اتخذت السلطة وسيلة لا لتحقيق تطلعات الشعب بل لتنفيذ مشروعها الخاص القائم على الإقصاء والتغول على مؤسسات الدولة، عبر مسار خطير استهدف تفريغ الدولة من مضمونها الوطني وتحويلها إلى أداة طيعة في يد التنظيم.
وأكد زيدان، في تصريحات صحفية له، أن الجماعة مارست أبشع صور التمكين وسعت بكل ما أوتيت من نفوذ إلى فرض هيمنتها على مفاصل الدولة من القضاء إلى الإعلام ومن التعليم إلى الأمن، في مشهد يعكس عقلية احتكارية لا تؤمن بالدولة الجامعة بل بالتنظيم الحاكم.
ولفت زيدان إلى أن الجماعة حاولت فرض وصاية فكرية على المجتمع وقمع كل صوت مخالف أو حتى مستقل واختارت سياسة الاستقطاب الحاد ودفع الوطن إلى شفا انقسام عمودي خطير حيث جرى تصنيف المواطنين ما بين “مؤمن” و”كافر” و”مؤيد” و”خائن” و”تابع” و”مارق”، بما يحمله ذلك من دلالات خطيرة على السلم المجتمعي.
وأضاف زيدان أن الإرهابية لجأت إلى إذكاء مشاعر الكراهية والتمييز لا سيما تجاه المسيحيين والتيارات الليبرالية واليسارية وكل من رفض أن يكون تابعًا لمشروعها، لافتًا أنه لم يكن الشعب المصري موحدًا في نظرهم بل جماعات متفرقة تخضع لفرز عقائدي لا يمتّ لقيم الدولة الحديثة بصلة.
- وزير الخارجية والهجرة يستقبل وفدًا برلمانيًا رفيع المستوى من الهند
- وكيل لجنة الشؤون التشريعية بمجلس الشيوخ يؤكد أن الجماعات الإرهابية تلجأ إلى الشائعات نتيجة الضغوط الأمنية
- نائبة تؤكد أن مصر تتفوق على الإرهاب وأبطالها يساهمون في بناء المستقبل
- اعترافات قيادات إخوانية بتسليح اعتصام رابعة تثير الجدل
- برلماني يؤكد أن شائعات الإخوان تمثل سلاحًا خفيًا أكثر فتكًا من الرصاص والدولة قادرة على إفشال مخططاتهم