كيف أثرت 150 دقيقة على حياة المجتمع السعودي؟
حين قررت المملكة أن تكون «جودة الحياة» عنواناً للتحول، لم تكتفِ بالبنية التحتية ولا بالسياسات، بل راهنت على أن يتحرك الناس… أن يركضوا، يمشوا، يسبحوا، أو حتى يتنفسوا بوعي.
في تقريرها السنوي لعام 2024، أعلنت رؤية السعودية 2030 أن 58.5% من البالغين في المملكة باتوا يمارسون نشاطًا بدنياً منتظماً لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعياً. الرقم لا يقف وحيداً، فقد تجاوز المستهدف المرسوم لهذا العام وهو 53%، متقدماً بأكثر من خمس نقاط خلال عام واحد فقط.
لكن الحكاية أعمق من رقم في كل ممشى جديد افتُتح، كانت هناك نية لإعادة تشكيل العلاقة بين الإنسان وجسده. في كل فعالية رياضية عامة، كانت هناك دعوة للحياة بصوت عالٍ. في كل ملعب، وكل مضمار، وكل ركن أخضر… كانت الدولة تكتب جملة واحدة: «الجسد النشط… مجتمع أقوى»، خط الأساس في عام 2016 كان 49%. واليوم، تمضي المملكة نحو تحقيق مستهدف عام 2030، حيث يُتوقع أن تصل نسبة النشاط البدني المنتظم إلى 64% من السكان.
هذه ليست مجرد رياضة، هذه ثقافة تتحرك وتكبر.
هكذا تُكتب الحكاية: دقيقة بعد دقيقة، حتى تصبح 150 في الأسبوع وتصبح العادة وطناً.
- تركيا: اعتقال العشرات من المقربين والمناصرين لإمام أوغلو
- وكالات دولية تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
- الموارد البشرية تنظم ملتقى المسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع أمانة الطائف
- سفارة المملكة في سوريا تحتفل باليوم العالمي للتراث 2025
- الثبيتي لـ «سلاش ويب»: جمال قرن المنازل يحقق نجاحًا في أفلام السعودية