
أقر مجلس النواب الموافقة على تقسيم الدوائر الانتخابية، وقد وصف هذا التقسيم بأنه من أدق العمليات التشريعية وأكثرها تأثيرًا في ضبط ميزان التمثيل النيابي وتحقيق جوهر الإرادة الشعبية، فهو الجسر الذي تعبر عليه الأمة لتودع أصواتها حيث ينبغي أن تودع، وتمارس حقها الأصيل في المشاركة السياسية.
وبناءً على ذلك فقد اتخذ المشرع عدة أسس لتقسيم الدوائر الانتخابية لمجلس النواب، وسنتعرف على الأساس الثاني فيما يلي.
الأساس الثاني هو أنه تم إعمال قاعدة حساب متوسط عدد المواطنين الذين يمثلهم النائب، والتي أقرتها المحكمة الدستورية العليا، وهي كالآتي: حاصل قسمة عدد سكان الجمهورية مضافًا إليه عدد الناخبين بها على اثنين ثم قسمته على عدد المقاعد المخصصة للنظام الفردي القائمة
وترتيبًا على ذلك، ولما كان إجمالي تعداد السكان وفق آخر تحديثات صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء هو ۱۰۷،۳۷۱،۳٦٠ نسمة، وإجمالي عدد الناخبين وفقا لأحدث قاعدة بيانات صادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات هو ٦٩٠٠٣٦٠٤٨٣ ناخبا، فقد جاء متوسط التمثيل النيابي كالآتي:
جدول تقسيم الدوائر الانتخابية.
- فقيه دستوري يؤكد أن الإشراف القضائي على الانتخابات يتماشى مع الدستور ويعكس تطلعات الشعب
- حزب المصريين الأحرار يعلن "برلمان الجمهورية الجديدة" كعنوان لبرنامجه الانتخابي في انتخابات 2025
- الإشراف القضائي على انتخابات البرلمان يعتبر ركيزة أساسية لاستكمال الديمقراطية
- حزب المؤتمر ينظم ندوة حول تمكين المرأة سياسيًا استعدادًا للانتخابات
- الإصلاح والنهضة تطلق سلسلة من الصالونات السياسية لصياغة برنامج انتخابي يعكس أولويات المواطنين