
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور هاني سري الدين، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية والمالية، على وجود قدر من العشوائية في تقدير الضريبة مما يؤدي إلى تزايد مشكلات الطعون وغياب العدالة الضريبية في بعض الحالات.
وشدد “سري الدين” على ضرورة إعادة النظر في بعض الإعفاءات التي تقرها الحكومة لنشاطها الخاص مثل استخدام أحد مقارها كفندق، لافتا إلى أهمية إعادة النظر جذرياً في أسلوب التعامل مع العقارات المبنية المستخدمة كمصانع حيث لا يجب أن تقيم بنفس معايير تقييم المولات التجارية والأنشطة الاستثمارية الأخرى لما لذلك من أثر مباشر على تكلفة الإنتاج وهامش الربحية.
وأضاف “سري الدين” أن تعديل القانون القائم جرى مناقشته مطولا داخل أروقة الحكومة معربا عن أمله في أن تؤدي هذه المداولات إلى نتائج إيجابية تحقق العدالة الضريبية المنشودة.
من جانبه، أوضح النائب حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن المنطق يفرض التمييز بين مصنع يُقام لأغراض إنتاجية وبين مول تجاري يهدف للربح السريع.
ولفت “الخولي” إلى أن فلسفة الضريبة العقارية عالميا ترتكز على أن جزءا من حصيلتها يعود بالنفع على العقار والمنطقة المحيطة به مما يسهم في رفع قيمته العقارية.
وتساءل رئيس برلمانية مستقبل وطن تحت قبة الشيوخ عن آلية الربط بين الضريبة وتطوير العقار مطالبا برؤية واضحة لتحقيق هذا الهدف لاسيما مع توجه الحكومة نحو توحيد قواعد تسجيل العقارات ومنح كل عقار رقم قومي.
- رئيس الوزراء يؤكد لليوم السابع أن قطاع العقارات يمتاز بآفاق واعدة ومميزات تنافسية كبيرة
- رئيس الوزراء يؤكد أن الموارد الدولارية من السوق المحلية تلبي احتياجات الدولة
- رئيس الوزراء يؤكد التزام الدولة بوعودها للمصدرين ويعلن مضاعفة قيمة برنامج رد الأعباء
- مجلس الوزراء يعتمد 8 قرارات في اجتماعه الأسبوعي مع تفاصيل جديدة
- رئيس الوزراء يؤكد أن إزالة تداعيات الأحداث في الإسكندرية تمت بسرعة فائقة