بعد عودتها للظهور في السودان مجددًا كيف تتعامل وزارة الصحة مع انتشار الكوليرا؟

بعد عودتها للظهور في السودان مجددًا كيف تتعامل وزارة الصحة مع انتشار الكوليرا؟

قال مصدر مطّلع بوزارة الصحة إنه جرى تشديد الإجراءات الوقائية ورفع حالة الاستعداد القصوى في الحجر الصحي بجميع منافذ الدخول البرية مع السودان، بالإضافة إلى تكثيف الرقابة الصحية في المطارات على الرحلات الجوية القادمة من هناك، وذلك في إطار خطة استباقية لمنع دخول أي حالات مصابة بالكوليرا إلى الأراضي المصرية.

يأتي هذا التحرك بعد أن شهد السودان تفشيًا ملحوظًا لمرض الكوليرا في عدد من الولايات، لا سيما العاصمة الخرطوم، وذلك في ظل تدهور الوضع الصحي العام ووجود نقص حاد في مياه الشرب النظيفة وخدمات الصرف الصحي، مما أدى إلى تسارع انتشار العدوى بين السكان.

وأوضح المصدر في تصريحات لـ”سلاش ويب” أن الوزارة شدّدت من الإجراءات الوقائية ورفعت درجة الاستعداد في منافذ الدخول البرية مع السودان، وخاصة مينائي أرقين وقسطل، مشيرًا إلى أن الفرق الطبية تقوم بفحص ومُناظرة جميع القادمين من السودان أو من أي منطقة تشهد تفشيًا وبائيًا لرصد أي حالات مشتبه بها واتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة حال ظهور أعراض.

وأكد المصدر أن قطاع الطب الوقائي والصحة العامة في حالة تأهب قصوى منذ اندلاع الصراع في السودان، مضيفًا لدينا منظومة ترصد وبائي قوية ومُفعّلة قادرة على مواجهة أي خطر محتمل كما لدينا خطط استجابة سريعة لمنع تسلل الأمراض المعدية إلى داخل البلاد.

الكوليرا يُعد من الأمراض المعدية الخطيرة وينتقل عن طريق تناول مياه أو طعام ملوث ببكتيريا “الضمة الكوليرية”، ويسبب إسهالًا حادًا قد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إن لم يُعالج المصاب بشكل فوري.

من جانبها أطلقت منظمات صحية دولية تحذيرات متكررة بشأن الوضع الصحي المتدهور في السودان داعية إلى تقديم دعم عاجل لتعزيز إجراءات الوقاية والحد من انتشار المرض، خصوصًا في المناطق التي تشهد نزوحًا داخليًا وتدهورًا في البنية التحتية الصحية.

قد يهمك أيضاً :-