سحب الجنسية الكويتية من الإعلامي شعيب راشد: تفاصيل قضية تثير جدلاً واسعاً

سحب الجنسية الكويتية من الإعلامي شعيب راشد: تفاصيل قضية تثير جدلاً واسعاً
الإعلامي شعيب راشد

أثار قرار سحب الجنسية الكويتية من الإعلامي والناشط شعيب راشد موجة من الجدل والنقاش في الأوساط السياسية والاجتماعية، بعد أن كشف راشد بنفسه عن تفاصيل القرار الذي لم يستثنِ حتى والده الراحل، في سابقة تُعيد فتح ملفات التجنيس القديمة ومدى شرعيتها.

القصة من البداية كيف سُحبت الجنسية؟

وفقاً لرواية شعيب راشد، فإن قرار سحب جنسيته لم يكن قراراً منفصلاً، بل جاء كنتيجة حتمية لقرار سابق بسحب جنسية والده راشد سالم فلاح فدغوش الهاجري، الذي حصل على الجنسية الكويتية عام 1968، وأوضح راشد في منشور مطول على حسابه بـ”إنستجرام” أن جنسيته سُحبت بالتوريث، إذ أن تجنيس والده كان هو الأساس الذي بُنيت عليه جنسيته وجنسية بقية أفراد العائلة.

السر الكامن وراء تجنيس الأب

كشف شعيب راشد أن والده حصل على الجنسية بعد أن ادعى أنه ابن لصديقه الكويتي سالم الهاجري، بينما تعود أصوله الحقيقية إلى عشيرة شمّر في العراق، وأشار إلى أن الحكومة الكويتية كانت على علم بهذه المعلومة منذ عام 1971، بعد تقديم شكوى رسمية بهذا الشأن، إلا أن الملف أُغلق في ذلك الوقت بقرار من الشيخ سعد العبد الله رحمه الله، الذي قال وقتها: “كلهم كويتيون”.

 قرار مجلس الوزراء رقم 634 لسنة 2025

لم يكن القرار مفاجئاً بل صدر تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الكويتي رقم 634 لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء شهادة الجنسية الصادرة لوالد شعيب راشد، وبالتالي إسقاط الجنسية عن كل من حصل عليها بالتبعية، ووفقاً للجهات الرسمية، فإن هذا القرار يأتي في إطار “تصحيح أوضاع التجنيس” ومراجعة الملفات التي شابتها مخالفات أو ثغرات قانونية.

ردود أفعال متباينة

أثار القرار ردود فعل متباينة، حيث رأى بعض الكويتيين أنه “تصحيح لوضع قانوني” وضبط لملفات قديمة قد تكون غير قانونية، بينما اعتبره آخرون “قاسياً”، خاصة أن العائلة عاشت لعقود كمواطنين كويتيين، وشاركوا في الحياة العامة والاجتماعية دون أي إشكالات سابقة.

قد يهمك أيضاً :-