وزيرة التضامن تنعى الفنانة سميحة أيوب وتصفها بأنها صوت امرأة لا يُنسى

وزيرة التضامن تنعى الفنانة سميحة أيوب وتصفها بأنها صوت امرأة لا يُنسى

نعت وزيرة التضامن مايا مرسي الفنانة الراحلة سميحة أيوب التي غادرت عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز الـ 93 عامًا، حيث شاركت صورة أرشيفية لها عبر حسابها على موقع “فيسبوك” وكتبت: “وداعًا لسيدة المسرح العربي، وداعًا لصوت امرأة لا يُنسى”. وأكدت أن الفقدان اليوم يترك في قلوبنا حزنًا عميقًا على رمز من رموز الفن والإرادة، فكانت سميحة أيوب ليست مجرد فنانة بل كانت مدرسة في القوة والرقي وعشق الوطن

كما كان صوتها يهز جنبات معبد الكرنك، وحضورها يملأ الشاشات بأعمال خالدة مثل الضوء الشارد وأدهم الشرقاوي وأرض النفاق، حيث تناولت قضايا المجتمع والنساء وجعلت من كل دور تؤديه رسالة تعبر عن معاناة الناس. لقد أثرت المسرح العربي بنصوص جادة وإخراج احترافي، وساهمت في دفع العديد من المواهب إلى الساحة الفنية.

وأضافت مايا مرسي أن الراحلة الكريمة كانت صوتًا نسائيًا حرًا في زمن صعب، وإرثًا فنيًا يعلم الأجيال أن الفن لا يُؤدى بل يُعاش. لقد علمتنا أن الكرامة لا تُختزل وأن الشموخ الأنثوي يمكن أن يملأ المسرح والبيت والشارع، مشيرة إلى تكريم السيد الرئيس لها في عيد الشرطة 2024 كان له بالغ الأثر والفخر بهذه السيدة التي أثرت الفن لنحو 70 عامًا.

واختتمت بالقول إنها تعزي أسرتها ومحبيها وكل فناني مصر والعالم العربي، فربما فقدنا أيقونة لكن أثرها باقٍ في وجداننا وفي مسارحنا وفي وجوه النساء اللاتي شجعتهن على التعبير وتحقيق الأحلام. رحم الله سيدة الحضور والهيبة.

هذا ومن المقرر تشييع الجنازة اليوم عقب صلاة العصر مباشرة من مسجد الشرطة في منطقة الشيخ زايد.

تُعتبر سميحة أيوب واحدة من عمالقة المسرح العربي حيث قدمت مسيرة فنية طويلة تجاوزت 170 مسرحية منها “رابعة العدوية” و”سكة السلامة” و”دماء على أستار الكعبة”، بالإضافة إلى “أغا ممنون” و”دائرة الطباشير القوقازية”.

ولدت الراحلة في 8 مارس 1932 بحي شبرا بالقاهرة والتحقت بالمعهد العالي للتمثيل عام 1949 لتتعلم على يد الفنان زكي طليمات.

بدأت مسيرتها الفنية عام 1947 من خلال فيلم “المتشردة”، وشاركت في أكثر من 44 فيلمًا خلال حياتها الفنية الحافلة بالأعمال المميزة.

قد يهمك أيضاً :-