ترامب: سنصل إلى اتفاق مع إيران دون الحاجة لبدء قصفها بالقنابل

ترامب: سنصل إلى اتفاق مع إيران دون الحاجة لبدء قصفها بالقنابل

صرح الرئيس الأمريكي بأنهم “سيتوصلون إلى اتفاق مع إيران دون الحاجة لبدء إسقاط القنابل”، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام أمريكية.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، التي عُقدت يوم السبت في العاصمة العمانية مسقط، كانت “أكثر جدية، حيث تم الابتعاد عن النقاشات العامة والدخول في مناقشات أكثر تفصيلًا وفنية”. وأكد أنه يتم التفاوض فقط حول الملف النووي مقابل رفع العقوبات، وقد تم الالتزام بهذا الإطار في جميع الجولات الثلاث.

وأضاف عراقجي في تصريحات له عقب الجولة، حسبما ذكرت وكالة /تسنيم/ الدولية للأنباء، أنه “تم تبادل المواقف عدة مرات بشكل مكتوب، وكانت الأجواء بشكل عام مهنية وجدية بالكامل”. كما أشار إلى أنه “تم الابتعاد عن النقاشات العامة الواسعة، حيث ما زالت هناك خلافات قائمة في النقاشات الكبرى، وكان واضحًا تمامًا أن كلا الطرفين كانا جادين، وهو ما أوجد أجواء تدعو إلى تفاؤل حذر بإمكانية إحراز تقدم”.

ومن المتوقع أن تُعقد الجولة التالية من المفاوضات يوم السبت المقبل، حيث ستحدد سلطنة عمان المكان والتفاصيل، وستُعقد بنفس المستوى الحالي بمشاركة الفرق الفنية. وأعرب عراقجي عن شكره لحكومة سلطنة عمان ووزير خارجيتها بدر بن حمد البوسعيدي على توفيرهم بيئة هادئة ومناسبة.

وفيما يتعلق بحضور الخبراء في هذه الجولة من المفاوضات، أوضح وزير الخارجية الإيراني أن بلاده تصطحب الخبراء المناسبين وفقًا لطبيعة الموضوعات المطروحة، “وفي هذه الجولة كان لدينا لأول مرة خبراء اقتصاديون، ومن المقرر أن ينضم خبير من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ابتداءً من الجولة القادمة”.

وأكد عراقجي أن الطرفين “أظهرا إرادتهما، لكن الإرادة وحدها ليست كافية، والنجاح يتطلب تحقيق المطالب المتبادلة”.

وقد انتهت الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا في وقت سابق من اليوم، تحت استضافة سلطنة عمان، برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

يأمل الكثيرون أن تسهم هذه المفاوضات في تحقيق استقرار في المنطقة، حيث أن القضايا المرتبطة بالملف النووي الإيراني تظل محورًا رئيسيًا للسياسة الدولية. إن التقدم في هذه المفاوضات قد يؤدي إلى تخفيف التوترات ويساهم في تعزيز الأمن الإقليمي.

قد يهمك أيضاً :-
قد يعجبك أيضا :-