تضحية سائق شاحنة البنزين تنقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة

يستعرض سلاش ويب صورًا توثق اللحظة التي اشتعلت فيها النيران بشاحنة محملة بالبنزين داخل محطة تموين بمدينة العاشر من رمضان، حيث أقدم السائق خالد محمد شوقى على مخاطرة كبيرة بحياته لإنقاذ المدينة من كارثة وشيكة، إلا أنه توفي اليوم متأثراً بإصابته بعد أن أنقذ المحطة والمدينة.

تعود أحداث الواقعة إلى اندلاع النيران بشكل مفاجئ داخل محطة الوقود في العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، وذلك عقب انفجار تانك السيارة نتيجة ارتفاع درجة حرارته، مما شكل تهديدًا بكارثة كبرى وأضرار جسيمة في حال امتداد النيران إلى المناطق السكنية المجاورة أو إلى محطة البنزين نفسها.

في تلك اللحظات المرعبة، لم يتردد السائق خالد محمد شوقى، فاندفع بسرعة غير معهودة نحو مقعد القيادة بينما كانت النيران تلتهم السيارة، وانطلق بها خارج المحطة محاولاً إبعاد الخطر عن المواطنين المتواجدين، وبفضل شجاعته تمكن من إخراج السيارة المحترقة إلى الشارع ليحول دون امتداد الحريق إلى خزانات الوقود داخل المحطة، وقد تداول عدد من المواطنين مقاطع فيديو وصورًا للسائق مصحوبة بكلمات الإشادة والإعجاب تجاه تصرفه البطولي.

تم نقله على الفور إلى مستشفى “أهل مصر للحروق” لتلقي العلاج اللازم بعد أن تم نقله من مستشفى محلي حيث كان محتجزًا بالعناية المركزة.

يُذكر أن مديرية أمن الشرقية تلقت إخطارًا يفيد باندلاع حريق ضخم داخل محطة وقود في العاشر من رمضان، وعلى الفور تم الدفع بأربع سيارات إطفاء وتمت السيطرة على الحريق، وأسفر الحادث عن إصابة أربعة أشخاص بينهم السائق البطل، وتم تحرير محضر بالواقعة وأُحيلت للتحقيقات.

شهيد الشهامة سائق شاحنة البنزين فى العاشر من رمضان.

لحظة إخراج السائق الشاحنة من محطة الوقود.

خالد محمد شوقي شهيد الشهامة فى العاشر من رمضان.

شهيد الشهامة.

شهيد الشهامة سائق شاحنة البنزين فى العاشر من رمضان.