الحبتور يعتزم نقل فندق من لبنان إلى دولة أخرى، كيف سيحدث ذلك؟

وكالات
كشف الملياردير الإماراتي خلف الحبتور عن خطة متكاملة لنقل مبنى فندق “ميتروبوليتان بيروت” إلى موقع جديد عبر بارجة بحرية، بعد اكتمال الدراسة الفنية واللوجستية للمشروع؛ بحسب ما جاء في تقرير لـ ” RT روسيا “.
وأشار الحبتور، إلى أنه اجتمع يوم السبت، مع الفريق الهندسي في مجموعة “الحبتور” والاستشاري وشركة المقاولات الصينية في “الحبتور سيتي” لدراسة نقل مبنى نملكه من دولة إلى أخرى.
وعلق قائلا: “سعيد بأن الدراسة قد اكتملت، والنتائج تبدو واعدة جدا.. ناقشنا كافة التفاصيل الفنية واللوجستية مع الفريق، وأنا راض تمامًا عن ما تم التوصل إليه.. متحمس لرؤية هذه الفكرة الصعبة تتحول إلى واقع قريباً بإذن الله”.
وظهر رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، خلال الاجتماع، حيث أوضح أحد المهندسين أنهم قاموا بدراسة المبنى، بما في ذلك التصميم الخرساني والهيكلي، بهدف تقطيعه وتحويله إلى أجزاء يمكن نقلها، باستخدام تقنية سبق تطبيقها في الصين.
وكما شرح ممثل الشركة الصينية طريقة النقل، موضحا أن العملية ستبدأ بتدعيم كل وصلة أفقية وعمودية لضمان سلامة هيكل المبنى، قبل نقله عبر مسار آمن إلى الموقع المحدد.
وتمت الإشارة إلى أن عملية النقل ستتم باستخدام “مقطورة ضخمة” تتحرك على مسار يشبه السكة الحديدية، ومن ثم تُنقل الأجزاء إلى “بارجة” أو سفينة ضخمة.
وعن مدى أمان الخطة، أكد المسؤولون أنها آمنة وتم تنفيذها سابقا في الصين واليابان.
وذكر أن عملية النقل ستشمل الأساسات والدور الأرضي وباقي الأدوار مع الحفاظ على نفس تصميم المبنى، بما في ذلك الأثاث وأجهزة التكييف.
والجدير بالذكر أن هذا القرار جاء بعد قرارات سابقة اتخذها الحبتور بداية هذا العام، حيث أعلن، في يناير الماضي، عن إلغاء جميع مشاريعه الاستثمارية في لبنان، وبيع ممتلكاته هناك، لافتا إلى “غياب الأمن والاستقرار وانعدام أي أفق لتحسن قريب”، حيث بين أن خسائر استثماراته المجمدة في لبنان تجاوزت 1.4 مليار دولار.
- جابر الدسوقي رئيساً لشركة كهرباء مصر لمدة 3 سنوات
- حسن جابري: جهاز حماية المنافسة يساعد في تنظيم صناعة الأسمنت وزيادة شفافية السوق
- 25 صورة: لجنة حكومية تفحص مصانع الألبان قبل تنظيم أوضاعها
- رئيس وحدة المشاركة: اجتماع قريب لمناقشة 9 مشروعات بالشراكة بين القطاعين العام والخاص
- 20 خطوة أولى من "التسهيلات الضريبية" لبناء الثقة والشراكة مع مجتمع الأعمال