المتحدث العسكري: الجيش يساهم في تعزيز جهود التنمية الشاملة للدولة

المتحدث العسكري: الجيش يساهم في تعزيز جهود التنمية الشاملة للدولة

أكد العميد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، أن القوات المسلحة ترى أن الضامن الحقيقي لمكافحة الإرهاب هو التعامل مع مسبباته بشكل علمي من أجل توفير الأمن والسلم الاجتماعي كركيزة رئيسية للدولة المصرية، وذلك من خلال ثلاثة محاور رئيسية: أمني واجتماعي وتنموي. وأشار إلى أن أبرز دليل على دور قوات إنفاذ القانون بمشاركة القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب هو إشادة المنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة، بالاستراتيجية الشاملة للدولة المصرية لمواجهة الإرهاب، كما ظهر في تقريرها النصف سنوي في يناير 2022، الذي تناول التهديدات التي تشكلها التنظيمات الإرهابية على السلم والأمن الدوليين، وجهود الأمم المتحدة الداعمة للدول الأعضاء في مكافحة هذا التهديد.

ويضيف المتحدث العسكري في تصريحات لليوم السابع، أن من بين النقاط البارزة في التقرير الإشادة بما اتخذته الدولة المصرية من جهود في مكافحة الإرهاب، وانخفاض نشاط العناصر الإرهابية في شمال سيناء، وانشقاق العناصر الإرهابية عن تنظيماتها، مما أدى إلى تفكك تلك التنظيمات وإضعاف الروح المعنوية لتلك العناصر. كما شهدت الفترة الأخيرة زيادة الاستثمارات العامة في مجالات البنية التحتية والنقل والإسكان بسيناء، مما ساهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين في تلك المنطقة.

ويُوضح العميد أركان حرب غريب عبد الحافظ، أن القوات المسلحة أولت اهتمامًا كبيرًا بالتدريب القتالي ورفع الكفاءة القتالية، وهو ما تجلى من خلال التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة وفقًا لخطط مدروسة بدقة. تهدف تلك التدريبات العسكرية المشتركة بشكل عام إلى تبادل الخبرات، وصقل مهارات العناصر المشاركة، وتنمية قدرتها على تنفيذ المهام بمسارح العمليات المختلفة لتأمين الأهداف الحيوية، ومكافحة الإرهاب، ومواجهة التهديدات المحتملة، والاستعداد لتنفيذ أي مهام مشتركة تحت مختلف الظروف. كما تسهم هذه الأنشطة في تحقيق السلام والاستقرار والأمن، حيث أن للسلام قوة رادعة قادرة على الحفاظ عليه، بجانب كافة الأنشطة التدريبية المخططة وغير النمطية لجميع الأفرع والتشكيلات التعبوية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.

ويتطرق المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة المصرية إلى دور القوات المسلحة في التنمية الشاملة بالدولة، مشيرًا إلى أنه من واقع المسؤولية الوطنية والمجتمعية تساهم القوات المسلحة بما لديها من إمكانات بدعم جهود الدولة في التنمية الشاملة بالتوازي مع الجهود الأمنية. كما تساهم القوات المسلحة بما لديها من إمكانات لدعم جهود الدولة في التنمية الشاملة والارتقاء بالأوضاع الاجتماعية والظروف المعيشية للمواطنين، مما يعكس التزامها التام بتعزيز السلام والاستقرار في المجتمع.

في هذا السياق، أكدت القوات المسلحة على أهمية التعاون بين جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنموية المنشودة. إن تضافر الجهود بين الجانبين يعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات، سواء كانت أمنية أو تنموية، مما يساهم في خلق بيئة آمنة ومستقرة لكل المواطنين.

قد يهمك أيضاً :-
قد يعجبك أيضا :-