ضياء رشوان يؤكد تدمير معبر رفح من الجانب الفلسطيني بشكل كامل وعدم إمكانية السير فيه

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن مصر لديها معبر واحد فقط لإدخال المساعدات إلى غزة بينما تمتلك إسرائيل خمسة معابر أخرى.

وأضاف “رشوان” في لقائه مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق عبر قناة “إكسترا نيوز” أن بعض الإخوة الذين يرغبون في دخول قطاع غزة من معبر رفح من الجانب المصري لا يعرفون أن المعبر من الجانب الآخر لم يعد موجودا فقد تم تدميره بشكل كامل ولا يمكن السير فيه على الأقدام.

وتابع: “في الجانب الآخر من معبر رفح لا يمكن المشي فالمباني والطرق في الجانب الفلسطيني لم تعد موجودة تماما وأصبحت هناك حفر عميقة في الأرض”

وواصل: “منذ بداية الحرب والعدوان على غزة في أكتوبر 2023 تجمع داخل إسرائيل قرابة 1800 صحفي أجنبي من كبريات وسائل الإعلام لطلب الإذن للتغطية ولكن لم يسمح بدخول أكثر من صحفيين اثنين، واحدة تتبع CNN وصحفي آخر يتبع FOX News حيث دخلا لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات مع الدبابات الإسرائيلية وخرجا ولم يعد أحد بعدها نهائيا ولا يوجد صحفي واحد طوال 20 شهرا يحمل جنسية غير فلسطينية استطاع الدخول إلى هناك وهناك عدد كبير من الصحفيين الفلسطينيين قتلوا”

وقال ضياء رشوان إن ما يحدث في المنطقة لا يتحمل صغائر الأمور بما في ذلك المزايدات على الدول مشددا على أن الأمور أخطر بكثير ولا تُترك لهواة التواصل الاجتماعي.

وأضاف “رشوان” أن إدارة الصراعات الضخمة مثل الصراع في غزة والملف النووي لا تُدار بطريقة هواة التواصل الاجتماعي.

وتابع: “إسرائيل لديها على الأقل 200 رأس نووي وإيران لا يعرف أحد قدراتها في هذا المجال والعالم كله ارتعش عندما اشتبك الهند وباكستان لأننا أمام دولتين نوويتين كبيرتين وبالتالي فإن حجم ما يحصل ضخم جدا ومصر تخوضه بقدر خطورته”

وشدد على أن الدولة المصرية توفر كل الأدوات الدبلوماسية والسياسية والتحركات العسكرية على رؤوس الأشهاد في سيناء والمناورات والعروض العسكرية في المناطق المركزية بالقاهرة كل ذلك رسائل وأدوات لإدارة صراع معقد للغاية.

وواصل: “المتحمسون كُثر وأقول لهم لا تكونوا كالدب الذي قتل صديقه وهناك معلومات مؤكدة بوجود تواصل مباشر أو غير مباشر بين إسرائيل وسوريا فحجم التغير في المنطقة كبير ومن ثم فإن قوافل دعم الشعب الفلسطيني شيء عظيم جدا وأحيي بيان وزارة الداخلية شديد الرصانة والوضوح والمبدئية والانضباط على إيقاع المواقف المصرية وإيقاع القانون الدولي وسيادة الدول”