
أوضح فارس أن القاهرة كانت أول من أعلن رفضها الصريح لفكرة التهجير، وأكدت أن سيناء خط أحمر لا يمكن أن تكون بديلًا عن الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تتحرك بذكاء شديد، فإلى جانب التنسيق الإغاثي وإدخال المساعدات، تقوم القاهرة بتحركات دبلوماسية مكثفة لإيقاف العدوان الإسرائيلي وفرض التهدئة.
وأضاف أن الأجهزة المصرية تنسق مع القوى الدولية الفاعلة من أجل الحيلولة دون تنفيذ سيناريوهات التهجير القسري، وتعمل على الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية.
وشدد فارس على أن مصر لا تسمح بخلق واقع جديد يؤدي إلى تفكيك الهوية الفلسطينية أو العبث بالجغرافيا السياسية للمنطقة، مؤكدًا أن ذلك يتعارض تمامًا مع الأمن القومي المصري.
وأكد أن الدولة المصرية تقدم نموذجًا في التوازن بين دعم الشعب الفلسطيني ورفض تحويل أزمات المنطقة إلى تهديدات مباشرة لها، وهو ما يرسخ ثقة العالم في القاهرة كوسيط نزيه وقوة إقليمية كبرى.
- رئيس "شباب العمال" يؤكد أن مصر تظل الحصن المنيع المدافع عن حقوق الفلسطينيين
- دعوة من "مصر القومي" لتحرك دولي سريع لاحتواء التصعيد العسكري في المنطقة
- النائب تيسير مطر يؤكد أن مصر كانت السباقة في التحذير من اتساع الصراع الإقليمي ورؤيتها تركز على تحقيق السلام الشامل للجميع
- وزير الخارجية يتلقى اتصالات من نظرائه في فرنسا واليونان وقبرص والعراق
- برلمانية تؤكد التزام مصر الثابت بحقوق الشعب الفلسطيني