
نفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، صباح اليوم الجمعة، التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول اغتيال اللواء محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني، وأكدت أنه ما زال على قيد الحياة ويقود العمليات الحربية من غرفة القيادة المركزية.
في المقابل، أكدت الوكالة اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، خلال الهجوم الإسرائيلي الواسع النطاق الذي استهدف العاصمة الإيرانية طهران ومدنًا أخرى.
وكانت وسائل الإعلام العبرية قد أفادت في وقت سابق بأن الهجوم الجوي الإسرائيلي استهدف تصفية قيادات الصف الأول في النظام العسكري الإيراني، ومن بينهم محمد باقري وحسين سلامي والعميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية.
وفي هذا السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العملية العسكرية تحمل اسم “قوة الأسد”، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة إسرائيل تايمز عن مسؤول عسكري إسرائيلي، والذي كشف أيضًا أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم دون تحديد طبيعة هذا التنسيق أو الدعم المحتمل.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها مستخدمون إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي دوي انفجارات عنيفة في مناطق مختلفة من طهران تبعها إطلاق صافرات إنذار وسط حالة من القلق الشعبي والتأهب الأمني.
ويأتي هذا التطور في ظل توقعات برد إيراني وشيك فيما لا تزال الحكومة الإيرانية تلتزم الصمت الرسمي تجاه تفاصيل الخسائر الميدانية أو الرد العسكري المحتمل.
- وزير دفاع باكستان يؤكد على دعم بلاده المطلق لإيران في صراعها مع إسرائيل
- حزب الوعي يؤكد دعمه لرؤية الرئيس في مواجهة قوى استعمارية تنتهك القانون الدولي
- إسرائيل تقصف طهران وتوقع 3 علماء نوويين و3 جنود إيرانيين
- تحذيرات مصر من تفجر الأوضاع الإقليمية تتحقق والمجتمع الدولي مدعو للتحرك
- إصابة 7 جنود من جيش الاحتلال جراء سقوط صاروخ إيراني في وسط إسرائيل