
قال النائب محمد سليمان رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب إن الموازنة تقوم على مجموعة من الافتراضات التي قد تتأثر بالتوترات الإقليمية القائمة، لافتاً إلى أن ذلك لا يلغي وجود مؤشرات إيجابية وواقعية ضمن بنودها.
وأضاف سليمان أن المؤشرات العامة والحيوية – كالفائض الأولي ونسبة الدين – جاءت بمعدلات أفضل من العام الماضي، ما يجعل الشكل العام للموازنة مقبولاً من حيث الاستدامة المالية.
وتابع سليمان قائلاً: “لكن التقييم الحقيقي لكفاءة الموازنة يجب أن يستند إلى خصائصها الأساسية باعتبارها أداة من أدوات السياسة المالية، والسؤال الأهم هو: هل تحقق هذه الموازنة أهداف الحكومة؟ نعم، لأنها التزمت بخفض نسبة الدين، ووضعت سقفًا للإنفاق العام لاسيما في بند الاستثمارات العامة، ضمن سياسة واضحة لمواجهة التضخم وتعظيم دور القطاع الخاص”
وأكد رئيس اقتصادية النواب أن هناك تكاملاً بين السياسة المالية والنقدية في الوقت الراهن، وهو ما ساهم في تراجع نسب التضخم نتيجة تقليص الإنفاق العام الاستثماري، لافتاً إلى أن الحكومة تتحرك بخطى إيجابية نحو مكافحة التضخم وتحقيق التنمية الاقتصادية، وهو ما تظهره المؤشرات المختلفة بشكل واضح.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي المنعقدة اليوم والتي تشهد استكمال مناقشة التقرير العام للجنة الخطة والموازنة بشأن مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026 ومشروع الموازنة العامة للدولة ومشروعات موازنات الهيئات العامة الاقتصادية وموازنة الهيئة القومية للإنتاج الحربي للسنة المالية 2025/2026.
- توصية من "تشريعية النواب" بفتح الشهر العقاري في إحدى قرى مركز المحلة
- منحة بقيمة 251 مليون يورو لمصر من الاتحاد الأوروبي حسب تصريحات ياسمين فؤاد
- تحركات برلمانية لمواجهة التجاوزات التعليمية المثيرة للدهشة في مدرسة فرنسية بالغردقة
- لجنة أزمات لمتابعة التصعيد الإيراني الإسرائيلي وتفاصيل تفكيك كوبري السيدة عائشة خلال 8 ساعات
- اجتماع رئيس الوزراء مع أعضاء اللجنة الاستشارية حول التنمية العمرانية وتصدير العقار