
يُعتبر «باب السلام» من أبرز الأبواب التاريخية في المسجد النبوي، حيث يُفضي إلى منطقة الروضة الشريفة، ويشهد يوميًا تزايدًا ملحوظًا في أعداد الزائرين القادمين من شتى أنحاء العالم، وتعمل وكالة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي مع الجهات الأمنية والصحية والتطوعية على تنفيذ خطط تشغيلية محكمة تهدف إلى ضمان انسيابية الحركة وتنظيم المسارات بما يحقق أقصى درجات الراحة والسلامة للزائرين، كما تسعى الجهات المعنية في إدارة الحشود لتسهيل وصول الزوار إلى الروضة الشريفة ليتسنى لهم السلام على الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- في أجواء إيمانية تسودها السكينة والطمأنينة.
تتوزع الكوادر الميدانية على امتداد المسار المخصص للزيارة بدءًا من نقاط الاستقبال والتفويج، مرورًا بمناطق الانتظار والتنظيم الداخلي، وصولًا إلى الروضة الشريفة حيث يتم توجيه الزوار وتوعيتهم بالضوابط والتعليمات، بالإضافة إلى توفير خدمات الإرشاد والترجمة لمساعدة غير الناطقين بالعربية.
تأتي هذه الجهود المتواصلة ضمن منظومة متكاملة تسعى للحفاظ على قدسية المكان وتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة والراحة للزائرين، تأكيدًا للعناية والرعاية الكبيرة التي توليها المملكة للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار.
- وقف 7 شركات نقل بسبب قصور الخدمات المقدمة للمعتمرين من قبل وزارة الحج والعمرة
- تصميم مسجد القبلتين الهندسي يجذب الأنظار
- تركيب 133,000 وحدة إضاءة جديدة في المسجد النبوي
- تفاعل الجمهور مع تلاوة أحمد سعد للقرآن في المسجد النبوي
- خالد الجندي يكشف عن تفاصيل توبة أحمد سعد بعد إزالة التاتو وتعلم تجويد القرآن