حقوق المسنين القانونية تتضمن عدم التمييز وتوفير بيئة آمنة

نصت المادة 3 من القانون رقم 19 لسنة 2024 على أن تلتزم وحدات الجهاز الإداري بالدولة، بما في ذلك الوزارات والمصالح والأجهزة والهيئات العامة، بحماية حقوق المسن المنصوص عليها في هذا القانون وفي أي قوانين أخرى، بالإضافة إلى الحقوق الواردة في الاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها جمهورية مصر العربية، ويجب اتخاذ التدابير اللازمة لذلك وإزالة جميع العقبات التي تحول دون تمتع المسن بهذه الحقوق، وعلى الأخص:

1. احترام حرياته

احترام حريات المسن في ممارسة خياراته بنفسه وبإرادته المستقلة يعد أمرًا جوهريًا لتحقيق حقوقه.

4. التعبير عن الآراء

يجب أن يتمكن المسن من التعبير بحرية عن آرائه مع ضرورة الاهتمام بهذه الآراء وأخذها في الاعتبار عند اتخاذ القرار فيما يمس حياته، بما يكفل مشاركته بصورة كاملة وفعالة في المجتمع.

5. الرعاية الاجتماعية

توفير مجموعة من الخدمات الاجتماعية والأنشطة الترفيهية والثقافية للمسن يجب أن يتناسب مع ظروفه الاقتصادية والاجتماعية والصحية وميوله الشخصية، لضمان تلبية احتياجاته بشكل كامل.

9. المشاركة في الشئون العامة

تمكين المسن من المشاركة في تسيير الشئون العامة على قدم المساواة مع الآخرين يشمل تشجيع مشاركته في صياغة السياسات والبرامج، وخاصة ما يتعلق بشئونه الخاصة، إما بنفسه أو من خلال المؤسسات الوطنية التي تمثله.

11. التأهيل والتدريب

يجب توفير التأهيل والتدريب والإرشاد للمكلف برعاية المسن ولأسرته, حيث تعتبر الأسرة المكان الطبيعي لحياة المسن, كما ينبغي تضمين جميع سياسات الدولة وبرامجها ما يكفل حماية وتعزيز حقوق المسن بشكل فعال ومؤثر.

13. النقل الآمن للمسن

يتوجب إتاحة وتيسير انتقال ونقل المسن بما يضمن له التنقل الآمن وحمايته من مخاطر الطريق والحوادث.

14. مكافحة الفقر والتنمية المستدامة

من الضروري إدراج حقوق واحتياجات المسن ضمن برامج مكافحة الفقر والحد منه., كما يجب تنفيذ هذه البرامج والسياسات دون تمييز وعلى قدم المساواة مع الآخرين لتوفير بيئة ملائمة للجميع.

19. الأنشطة الرياضية والترويحية للمسنين

Tيسير الأنشطة الرياضية والترويحية للمسن يتطلب اتخاذ إجراءات كفيلة بتهيئة الأماكن المناسبة لهذه الأنشطة., وذلك يتيح له الفرصة للارتياح والمشاركة فيها بفاعلية مع توفير العناصر البشرية المدربة والأدوات اللازمة لذلك.

20. البيئة الثقافية والسياحية

دعم وتهيئة البيئة الثقافية والمجتمعية لتنشيط البرامج السياحية الموجهة للمسنين يعد أمرًا ضروريًا., حيث يجب العمل على الارتقاء بمستوى هذه البرامج في المقاصد السياحية المختلفة لتسهيل ارتيادهم لها وتحقيق الاستفادة القصوى منها.