
أكدت محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية التزامها بتعزيز الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية وذلك خلال تفعيلها مناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يُصادف 17 يونيو من كل عام تحت شعار «استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص»، حيث سلطت الضوء على جهودها النوعية في استعادة النظم البيئية عبر برامج متعددة تشمل زيادة الرقعة الخضراء وتوسيع موائل الحياة الفطرية وتطبيق خطط دقيقة لتنظيم الرعي بما يسهم في تخفيف الضغط عن الغطاء النباتي وتحفيز تجدده الطبيعي.
وأوضحت الهيئة أنها تعتمد على ممارسات زراعية مبتكرة تركز على حفظ التربة وترشيد استهلاك المياه بما يعزز قدرة الأرض على مقاومة الجفاف ويزيد من إنتاجيتها واستدامتها، وأكدت الهيئة في رسالتها بهذه المناسبة أن استعادة عافية الأرض وتنمية الغطاء النباتي يمثلان ضرورة ملحّة لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة.
كما أشارت إلى أهمية تسخير الجهود كافة لتقديم مبادرات نوعية تسهم في الوصول إلى بيئة مزدهرة ومستدامة تماشيًا مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.