كشف إسلام مصدق، خبير التصوير، عن ثلاثة عوامل رئيسية تساعد في الحصول على أفضل الصور وهي الزاوية الصحيحة والإضاءة المناسبة والعدسة الجيدة، حيث أوضح أن التصوير الصحافي ينقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية تشمل الصور الإخبارية والصور الإيضاحية والصور الرئيسية (الافتتاحية)، مشددًا على أن التصوير هو المادة الوحيدة التي تجمد الزمن.
وأوضح “مصدق” في تصريحات تليفزيونية أن التصوير الفوتوغرافي هو العلم والفن المختص بالتقاط الصور من خلال تسجيل الضوء أو الإشعاع الكهرومغناطيسي لأجسام معينة إلكترونيًا عبر جهاز استشعار الصور، أو كيميائيًا عبر مادة حساسة للضوء مثل الأفلام الفوتوغرافية.
وتحدث إسلام مصدق عن الفرق بين المصور الصحفي والمصور الفني، حيث عادة ما يكون لدى المصور الصحافي فهم أفضل حول تكوين المنتجات الصحافية ومعانيها، وعلى عكس المصور الفني، فإن المصور الصحافي ملتزم بمدونة أخلاقيات الصحافة.
تابع أنه تشمل المهارات المهنية للمصور الصحفي أيضًا فهم عمليات العمل الصحافي بشكل أوسع، فإنتاج مخرجات صحافية عالية الجودة يتطلب الكثير من التعاون والتنسيق بين المحررين والمراسلين والمصورين.
وأكد أنه علاوة على ذلك يستحسن أن يكون المصور الصحافي ملمًا بأساسيات تصميم وإخراج الصحيفة أو المجلة التي يعمل لديها، فالقوالب الجاهزة لتصميم وإخراج الشكل النهائي تخفف من عبء العمل على الموظفين ولكنها قد تحد من حرية التعبير لدى المصور، ومع تطور التقنية الرقمية والحوسبة تعرض الوصف الوظيفي للصحافي المصور لتغيير شامل.
أصبح لزاماً على المصور الصحافي العصري استخدام البرامج الخاصة بمعالجة الصور الرقمية وبرامج التعديل وغيرها من البرمجيات لإنتاج المحتوى.
وعن العدسات أفاد بأنه يجب تغييرها حسب الإضاءة ونوع الصورة المراد التقاطها، مشيرًا إلى أنه عادةً ما يتم استخدام عدسة التركيز لضبط الضوء المنعكس أو المنبعث من الأجسام إلى مركز الصورة على سطح حساس للضوء داخل الكاميرا أثناء التقاط الصورة.
قال إنه يمكن تعريف التصوير الفوتوغرافي بفن الرسم بالضوء، حيث يعود أصل تسميته إلى الكلمة اليونانية photograph التي تنقسم إلى كلمتين هما: Photo التي تعني الضوء وGraph التي تعني الرسم أو الكتابة
أكد بأن التصوير الفوتوغرافي الرقمي يعد فن الرسم بالضوء حيث إن المصور عندما يقوم بالتقاط صورة معينة فإنه يقوم بتجميد حركة الأشياء في زمن ومكان محدد وهو فن من الفنون الجميلة المستقلة عن باقي الفنون الأخرى.
لفت إلى أن التصوير الفوتوغرافي يعتبر نتيجة دمج عدة اختراعات قديمة كاختراع ابن الهيثم لتقنية الغرفة المظلمة ثم تبعه بعض العلماء في تطوير هذه الاختراعات.