15 صورة تبرز أجواء المتعة والبهجة لسياح العالم في معالم الأقصر الأثرية

رغم حرارة الطقس التي تتجاوز 40 درجة مئوية في فترات الظهيرة، إلا أن معابد الأقصر لا تزال تستقطب أفواجًا كبيرة من الزوار القادمين من مختلف دول العالم إلى محافظة الأقصر، عاصمة الحضارة المصرية القديمة، حيث يتمتعون بالتعرف على التاريخ المصري العريق وحضاراته المتنوعة داخل المعبد الأهم للملك رمسيس الثاني على كورنيش النيل.

يعد معبد الأقصر واحدًا من أهم المعالم الأثرية في البر الشرقي بمدينة الأقصر، ومدخله يقع في قلب ساحة سيدى أبو الحجاج الأقصر، وقد تم تشييده في عهد الملك أمنحتب الثالث لعبادة الإله آمون رع، بالإضافة إلى تأكيد نسبه للإله آمون، وفقًا لما ذكره أحمد عربي مدير عام معبد الأقصر، حيث أوضح أن أمنحتب لم يكن قادرًا على تولي حكم مصر بسبب ظروفه الشخصية آنذاك، فهو لم يكن ابن فرعون سابق أو متزوجًا من ابنة فرعون سبق له حكم مصر، وهما الشرطان الرئيسيان لتولي الحكم في تلك الفترة، لذا نصحه أحد رجاله ببناء معبد ضخم لتمجيد وعبادة الإله آمون رع لتأكيد نسبه وتمكن من حكم البلاد عبر بناء معبد الأقصر التاريخي.

ومن الجدير بالذكر أن شركات السياحة حول الأقصر تقدم باقات متنوعة من المتعة والبهجة للضيوف بتوفير حجوزات في فنادق مختلفة بدءًا من الخمس نجوم وحتى الموتيلات الصغيرة والفنادق منخفضة الأسعار لضمان المتعة للجميع والتواجد لعدة أيام للاستمتاع بالمزارات السياحية والأثرية في شرق وغرب الأقصر حيث تستمر الزيارات السياحية والإقبال الكبير من مختلف دول أوروبا وآسيا والأمريكتين نحو معابد الكرنك ومعبد الأقصر، فالأقصر توفر حالة من التنوع الكبير في المزارات السياحية والأثرية مما يسهم بشكل كبير في جذب أكبر عدد ممكن من السياح من جميع أنحاء العالم.

تضم المحافظة المراكب النيلية والفنادق العائمة والثابتة المنتشرة حولها والتي توفر كافة وسائل المتعة والترفيه بجانب المعابد والمقابر الفرعونية الموجودة شرق وغرب المحافظة ورحلات السياحة بالحنطور والمغامرة بالبالون الطائر وغيرها من وسائل الاستمتاع والبهجة لضيوف الأقصر.