نائب وزير التربية والتعليم يكشف عن تفوق الذكور في التعرض للتنمر على الإناث في مصر

قال أيمن بهاء الدين، نائب، إن التنمر في مصر ظاهرة، وقد تم رصدها بشكل كبير على مستوى العالم، ففي عام 2019 أجريت دراسة بين المجلس القومي للأمومة والطفولة ومنظمة اليونيسف حول التنمر المدرسي، وتظهر الأرقام أن الظاهرة موجودة وأنها صعبة للغاية.

وتابع قائلاً: هناك عوامل أسرية تساهم في هذه المشكلة مثل التفكك الأسري والإهمال والعنف الأسري، بالإضافة إلى التساهل المفرط والحماية الزائدة التي تصل إلى درجة عدم الرغبة في لفت النظر للطالب وغياب المراقبة الأبوية والمستوى الاقتصادي

وأضاف: نحن كوزارة نرى أن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذه الظاهرة هي العوامل المدرسية والبيئية، حيث يتمثل ذلك في ضعف الإشراف المدرسي نتيجة العجز في العاملين بوزارة التربية والتعليم، فضلاً عن عدم وجود سياسة واضحة لمكافحة التنمر منذ عام 2019 وتغاضي المعلمين وتساهلهم مع أولياء الأمور وغياب التوعية وضغط الأقران الذي يعد من الأمور الخطيرة والعنف في وسائل الإعلام وخاصة الألعاب الإلكترونية التي تعتبر من أكثر الظواهر انتشاراً

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ التي تناقش ثلاثة طلبات مناقشة حول سياسة الحكومة بشأن مواجهة العنف والتنمر والتحرش بالمدارس.