بعد الفشل الكارثي لـ MindsEye تسريح جماعي يضرب الاستوديو المطور

الاستوديو المطور للعبة MindsEye يواجه تحديات كبيرة منذ إطلاق اللعبة، حيث تعرض لانتقادات حادة وفشل في تحقيق النجاح المتوقع، ويبدو أن المعاناة مستمرة وفقًا للتقارير التي تشير إلى مشاورات حول تسريح محتمل للموظفين في الفترة القريبة القادمة.

بحسب مصادر من استوديو Build a Rocket Boy نفسه، بدأت اليوم عملية تشاور تستمر لمدة 45 يومًا بشأن الموظفين الذين قد يتعرضون للتسريح، ووفقًا للقانون البريطاني، إذا كانت الشركة تنوي تسريح أقل من 20 موظفًا، فإن عملية التشاور غير ضرورية، بينما إذا كان العدد بين 20 و99 فيجب أن تتم المشاورة قبل 30 يومًا من تنفيذ أي تسريح.

تشير التوقعات إلى أن حوالي 100 موظف من أصل 300 موظف في المملكة المتحدة قد يواجهون خطر التسريح، بالإضافة إلى وجود 200 موظف آخرين يعملون في الخارج.

الإطلاق الغير مريح للعبة يعود جزئيًا إلى الأخطاء التقنية التي رصدها اللاعبون، حيث ظهرت تصرفات غريبة من الذكاء الاصطناعي الخاص بالشخصيات مما أدى إلى إحباط كبير لدى اللاعبين خاصةً وأن اللعبة كانت محط آمال وتوقعات عالية من المطورين، وقد أُسست شركة Rocket Boy بواسطة مطورين سابقين في شركة روكستار بهدف إطلاق لعبة MindsEye كخطوة أولى لها، ولكن مستقبلها الآن يبدو غامضاً مع وجود سيناريوهات غير مطمئنة على المدى البعيد، ومع ذلك نأمل في حدوث تطورات إيجابية خصوصًا مع خطة المطور لإنقاذ اللعبة وفق خارطة الطريق المعلنة.

تقييمات اللعبة منذ الإطلاق كانت مروعة سواء من قبل النقاد أو اللاعبين على أكبر مواقع رصد التقييمات المعروفة، وبحسب موقع يعكس جودة الألعاب بناءً على تقييماتها غالباً ما حصلت اللعبة على تقييم منخفض للغاية وصل إلى 43 فقط مع تقييم اللاعبين الذي بلغ 2.4 من 10 مما يجعلها ليست فقط الأسوأ منذ عام بل تُعتبر منتجاً كارثياً مقارنة بالقفزات الكبيرة التي نشهدها حالياً في صناعة الألعاب.

تابعنا على.