
أكدت المخرجة بتول عرفة أن تعاونها مع المطربة عبيدة أمير جاء عبر شركة لايف ستايلز ستوديوز للمنتج فهد الزاهد، حيث عرض عليها أغنية “كام فراق”، وعندما استمعت إليها شعرت بأن موضوع الفراق في الأغنية أعمق من مجرد فراق حبيبين، إذ فكرت في الشباب الذين يغتربون لأي سبب كان، وقررت تصوير البنت كمغتربة، مما جعلها تختار بودابست كموقع للتصوير.
وأضافت في تصريح مصوّر لـ”سلاش ويب”: “أثناء التحضير، أرسلت الشركة الأغنية الثانية (قلبي دليل) والتي وجدتها تعبر عن الحب والفرح، فقمت بربط العملين وتقديمهما كقصة من جزئين، وأنهيت الجزء الأول بمشهد الحادث ومقابلتها للشاب ليكون هذا اللقاء هو بداية الأغنية الثانية”
بتول صورت الكليبين خلال يومين، لكن التحضير تطلب وقتا طويلا، موضحة أن التواصل مع شركة التصوير في الخارج كان ضرورياً لتوفير كل ما تحتاجه أثناء التنفيذ، كما أعربت عن شكرها لهم على الدعم الكبير الذي قدموه، حيث سافرت قبل عبيدة لإجراء المعاينات ومقابلة الفريق قبل بدء التصوير.
وعن تجربتها السابقة في تصوير كليبات ببودابست مع عدد من الفنانين مثل كارول سماحة ورويدا المحروقي ومحمد نور، قالت بتول: “العمل داخل بلدك يكون أسهل بسبب فريق العمل المعروف لديك الذي يفهم طريقتك في الشغل، بينما التصوير في بلد آخر حتى مع وجود محترفين يتطلب وقتاً أطول وقد يختلف أسلوب العمل لديهم”
بدأت بتول مسيرتها المهنية بإخراج عمل درامي ناجح وهو مسلسل “أريد رجلاً”، لكنها اتجهت أكثر نحو إخراج الكليبات وأخرجت أيضاً عدة مسرحيات، مشيرة إلى اختلافها عن غيرها من المخرجين الذين بدأوا بالكليبات ثم انتقلوا لأعمال سينمائية وتلفزيونية.
وقالت بتول: “أنا عكست الاتجاه السائد؛ المسرح هو عشقي ودراستي وخريجة فنون مسرحية وشغلي الأساسي كان المسرح. دعم الدكتور محسن أحمد مدير التصوير كان له دور كبير في تطوير تقنيتي لتصبح قريبة من السينما”
كما أضافت: “لدي تجربة ناجحة في الدراما ولكن ميزة الكليبات تكمن في قدرتك على تحقيق فيلم قصير خلال ثلاث دقائق فقط، وهذا يمنحني متعة كبيرة لأنني أستطيع تقديم فكرة مركزة ومؤثرة خلال فترة زمنية قصيرة