برلماني: لقاء السيسي مع الرئيس الأنجولي يعزز التعاون الإفريقي

أعرب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، عن تقديره للنتائج التي أسفرت عنها الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الأنجولي جواو مانويل جونسالفيش لورينسو إلى مصر، حيث أكد أن اللقاء الذي جمعه بالرئيس عبد الفتاح السيسي يعد نقطة تحول استراتيجية في مسار العلاقات بين البلدين، ويعكس رؤية القيادة المصرية في تعزيز الشراكات الإفريقية-الإفريقية وتحقيق التكامل القاري.

تحديات مشتركة وتعاون مثمر

.

وأشار محسب في بيان له اليوم الأربعاء إلى أن البيان المشترك الذي صدر بعد الزيارة يعكس إدراكًا مشتركًا للتحديات التي تواجه القارة الإفريقية، خاصة فيما يتعلق بالسلم والأمن والتنمية، موضحًا أن المباحثات الثنائية تناولت قضايا جوهرية مثل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وتوسيع الشراكات في مجالات البنية التحتية والطاقة والتجارة، مما يسهم في تحقيق التنمية المشتركة والمصالح المتبادلة.

التفاهم حول القضايا الإقليمية

.

وأضاف وكيل لجنة الشؤون العربية أن اللقاء تميز بالوضوح والصراحة والتفاهم المتبادل، خصوصًا فيما يخص القضايا الإقليمية المعقدة مثل الوضع في السودان وجنوب السودان والصومال والكونغو الديمقراطية، حيث تم التأكيد على ضرورة دعم الحلول السياسية السلمية ورفض أي محاولات لزعزعة استقرار الدول أو فرض واقع موازٍ يتعارض مع الإرادة الوطنية، وهو ما يعكس التزامًا مصريًّا-أنجوليًّا بحماية وحدة وسيادة الدول الإفريقية.

إدارة الموارد المائية

.

كما أثنى محسب على تأكيد الرئيسين أهمية التعاون في إدارة الموارد المائية العابرة للحدود وفقًا لمبادئ القانون الدولي نظرًا للتحديات المرتبطة بندرة المياه، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تتماشى مع الموقف المصري الثابت الذي يدعو إلى التعاون العادل والامتناع عن الإجراءات الأحادية.

دعم القضية الفلسطينية وتعزيز العلاقات

.

وعبر النائب عن تقديره للمواقف الإيجابية التي أبدتها أنجولا تجاه القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية، حيث أشاد الرئيس لورينسو بالدور المصري في دعم جهود التهدئة وإعادة الإعمار في قطاع غزة، مما يعكس ثقة القارة الإفريقية في الدور المحوري لمصر إقليميًّا ودوليًّا. وشدد على أهمية البناء على نتائج هذه الزيارة من خلال تعزيز آليات المتابعة والتنسيق المشترك وتفعيل الاتفاقات الثنائية بما يسهم في فتح آفاق جديدة للعلاقات المصرية-الأنجولية ويخدم تطلعات شعبي البلدين نحو التنمية والاستقرار.

.

اقرأ أيضاً:.

.