
قال اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن الاتفاق بين إيران وإسرائيل لم يكن اتفاقًا ببنود مكتوبة، وهذه مشكلة في حد ذاتها ويبدو أن هناك ضغوطًا من أطراف متعددة على رأسها واشنطن وترامب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “هل يمكن لأحد الأطراف بعد فترة أن يخرق وقف إطلاق النار؟ قد يكون ذلك محتملًا لكن نسبته ضئيلة لأن الضغوط كبيرة وكل الأطراف منهكة من أعمال القتال” لكنه شدد على أن عدم وجود بنود مكتوبة في وقف إطلاق النار يمثل نقطة ضعف في الاتفاق
وسألت الحديدي: لماذا قبل الطرفان بالاتفاق بهذه السرعة؟ ليرد: “كلا الطرفين أنهك عسكريًا، كما أن الأسلحة والذخائر شهدت تراجعًا وبالتالي لا يمكن الاستمرار على هذا الوضع خاصة بالنسبة لإيران التي أطلقت عددًا كبيرًا من صواريخ الأرض – أرض بالإضافة إلى استهداف عدد كبير من منصات الصواريخ فضلًا عن الاختراق الواضح لإيران واستهداف الأهداف على اختلاف أنواعها” وتابع: “الولايات المتحدة دخلت على الخط ورغم كونها ضربات رمزية لكنها كانت ورقة ضغط بإمكانية التصعيد”
واصل: “في المقابل، إسرائيل تكلفة العمليات العسكرية عليها كبيرة جدًا وتكلفة التصدي للصواريخ الإيرانية ضخمة حيث تصل تكلفة الصواريخ الدفاعية يوميًا إلى نحو 280 – 300 ألف دولار بالإضافة إلى أن مخزون الصواريخ لديهم لم يكن سيمكنهم من الاستمرار طويلًا”
وشدد على أن المجتمعات نفسها أنهكت مع توقف الحياة الاقتصادية وقضاء السكان ليلهم في الملاجئ جنبًا إلى جنب مع إنهاك المجتمع الإيراني واغتيال العلماء مشددًا: “الإنهاك العسكري والاقتصادي هو كلمة السر في قبول الطرفين وقف إطلاق النار”
وحول توقعه لصمود الاتفاق علق قائلًا: “الحرب لا تُقيم بالتصريحات والنتيجة بما هو موجود على الأرض”
- عماد الدين حسين يوضح أن الهدنة بين إيران وإسرائيل ليست نهاية المعركة بل تمهيد لجولة جديدة
- أحمد موسى يؤكد أن المواجهة بين إسرائيل وإيران ليست مجرد تمثيلية
- مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة سبعة آخرين في كمين بقطاع غزة
- وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالاً مع نظيره الإيراني
- رئيس إيران يعبر عن أسفه لأمير قطر بشأن الهجوم على قاعدة العديد ويؤكد أنه لم يكن موجهًا ضد الدولة