
أوضح اللواء عصام البديوي، الذي شغل منصب رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية سابقًا، أن ارتفاع مبيعات شركة الدلتا للسكر يعود إلى توفر كميات كبيرة من السكر في مخازن المصانع، وليس فقط في “دلتا للسكر”، مما ساعدهم على بيع كميات أكبر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأشار البديوي إلى أن معدلات مبيعات شركات السكر عادة ما تكون منخفضة في الربع الأول من السنة، حيث يبدأ الإنتاج في مارس بعد فترة من الترتيبات والتجهيزات التشغيلية. كما أوضح أن الشركات دخلت العام الحالي بمخزون كافٍ في مصانعها، لافتًا إلى أن الربع الأول من العام الماضي شهد أزمة نقص السكر في السوق المحلي، مما أدى إلى تراجع المعروض وارتفاع الأسعار. وأضاف أن استمرار الأزمة خلال العام الماضي دفع الدولة لاستيراد كميات كبيرة من السكر، وهو ما ساهم في زيادة المخزون لدى المصانع المحلية مع نهاية العام. وذكر البديوي أيضًا أن شركة “دلتا للسكر” تمتلك مخزونًا يقدر قيمته بين 2.5 إلى 3 مليارات جنيه وفقًا للموازنة المقدمة للجمعية العمومية، مما منحها القدرة على تحقيق معدلات مبيعات مرتفعة منذ بداية العام.