
في لحظة انقلبت الضحكة إلى صدمة، وفي ثوانٍ خطف البحر قلب أم وطفولة لم تكتمل، القصة بدأت عندما جاءت عائلة تونسية من فرنسا لقضاء عطلة الصيف بمدينة قليبية في شمال تونس.
كانت مريم، ذات الثلاث سنوات، تسبح على عوامة صغيرة، ثم فجأة ابتلعتها الأمواج، لم تنتبه الأم لابتعاد مريم التي اختفت عن الأنظار وسط مياه البحر الهائجة تاركة وراءها هلعًا في عيون الجميع.
بدأت عمليات البحث بمشاركة غواصين ومتطوعين وطائرة تحلق لعلهم يجدون أثرًا لطفلة اختطفتها الأمواج.
وبعد يومين من الانتظار وصل الخبر الثقيل مساء الاثنين، تم العثور على جثة مريم تطفو في عرض البحر قبالة سواحل مدينة بني خيار بعيدًا عن المكان الذي ضحكت فيه آخر مرة بنحو 25 كيلومترًا.
مريم غادرت بصمت لكنها تركت في البحر وجعًا، وفي قلب أمها غصة، وفي عيون الجميع حزن.
- الأرصاد الجوية تكشف عن تفاصيل حالة الطقس خلال الستة أيام القادمة مع توقعات باضطراب الملاحة ورياح شديدة
- الأرصاد الجوية تكشف عن توقعات الطقس في الساعات القادمة مع اضطراب الملاحة وارتفاع الأمواج
- تحرك عاجل من وزارة الصحة بعد وفاة طفلة تأخرت "الإسعاف" في نقلها إلى المستشفى
شارك