
ناقشت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، طلب الإحاطة المقدم من النائب محمود عصام، بشأن إشكاليات العقارات الآيلة للسقوط بمحافظة الإسكندرية، وذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم، بحضور الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، وممثلين عن عدد من الوزارات والجهات المعنية.
واستعرض النائب محمود عصام، طلب الإحاطة، مشيدا بجهود محافظ الإسكندرية في حرصه على التواصل مع النواب والنقاش والحوار في مختلف القضايا، وخاصة ملف العقارات الآيلة للسقوط.
وقال: عملت على ملف العقارات الآيلة للسقوط طوال الفترة الماضية، ليس فقط في طرح الإشكالية، ولكن سعيت لوضع حل جذري للأزمة سواء في محافظة الإسكندرية أو مختلف محافظات الجمهورية.
وأكد عصام، أنه لا يوجد حصر بشأن قرارات الإزالة الصادرة، محذرا من التأخير في تنفيذ قرارات الترميم لا يؤثر فقط على المباني نفسها، بل يهدد أيضاً حياة المواطنين ويزيد من معدلات الهجرة الداخلية بحثاً عن مناطق أكثر أماناً.
ولفت إلى أنه تقدم بمشروع قانون أمام لجنة الإسكان بشأن إعادة إنشاء صندوق العقارات الآيلة للسقوط المنصوص عليه بقانون البناء الموحد، والذي يستهدف طرح رؤية حل الأزمة على أرض الواقع.
وأكد أنه شارك محافظ الإسكندرية في هذه المسألة، مطالبا أن تشمل توصيات اللجنة لرئيس مجلس النواب، أهمية أن يتم بدء مناقشة مشروع القانون ووضعه على الأجندة التشريعية خلال هذه المرحلة، لاسيما وأن الملف يهم كل المصريين وأرواحهم.
وأشار عصام، إلى أنه سيكون للصندوق موازنة خاصة، ومن بين موارده نسبة من حصيلة التصالح في مخالفات البناء، ونسبة من رسوم التراخيص تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون، فضلا عن الذي يخصص من الموازنة العامة للدولة، بما لا يقل عن 0.5% من الموازنة الاستثمارية للدولة والهبات والتبرعات التي يتلقاها الصندوق عوائد استثمارات أمواله.
وأكد عضو مجلس النواب، أن وجود صندوق وله موارد تتيح الفرصة للأهالي الحصول على قروض ميسرة لتفعيل قرارات الترميم، كما أنه يتيح السكن البديل لحين الانتهاء من أعمال الترميم.
من جانبه وجه المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، التحية للنائب على إثارة ملف العقارات الآيلة للسقوط، مؤكدا أنه يمثل آفة ورثناها وهي تركة ثقيلة.
وأشاد رئيس محلية النواب، بمشروع القانون، مطالبا النائب بضرورة العمل من أجل دعم التشريع بالتعاون مع وزارات العدل، الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الإسكان، وقطاع التشريع في مجلس الدولة، للتوافق بشأنه.
وأوضحت أن أغلب العقارات الآيلة للسقوط بمحافظة الإسكندرية، في أحياء وسط، الجمرك، وغرب نظرا لأنها أحياء قديمة، لافتة إلى أن أسباب عدم الترميم تتضمن الطعون القضائية ورفض الإخلاء لعدم وجود مساكن بديلة، وخلافات الورثة، والنزاع على الملكية، وكذلك مشكلات المالك والمستأجر.
وقالت: هدفنا الأول درء الخطورة والحفاظ على أرواح المواطنين من خلال إزالة الأجزاء العالقة الخطرة من العقارات، مؤكدة أنه يتم رفع دعاوى في القضاء المستعجل لاتخاذ قرارات الإزالة، وتم بالفعل إقامة ٣٩٩ دعوة، وحصلنا فيها على ٣٦٧ حكم.
وأعلنت ممثل مديرية الإسكان بمحافظة الإسكندرية، أن هناك توافق مع مقترح النائب محمود عصام، بشأن تفعيل إنشاء صندوق العقارات الآيلة للسقوط، وفقا لقانون البناء الموحد لحل المشكلات، مؤكدة أنه من بين التوصيات لحل الأزمة.
من الجدير بالذكر أن مشكلة العقارات الآيلة للسقوط ليست مقتصرة على الإسكندرية فقط، بل تتواجد في عدد من المحافظات الأخرى، مما يستدعي تكاتف الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني لإيجاد حلول فعالة تضمن سلامة المواطنين.
كما يجب أن تتضمن خطط الحكومة مراقبة دورية لحالة المباني القديمة، وتطبيق معايير صارمة للترميم والإزالة، لضمان عدم تفاقم المشكلة مستقبلاً.
- لجنة عليا لتنظيم حفر الآبار وتفاصيل مهامها وفقًا لقانون الموارد المائية
- قانون الإيجار القديم وأثره على الأماكن المشمولة بأحكامه
- قانون العمل يتيح زيادة خصم الأجر إلى 50% في حالات دين النفقة
- العامل وتعريفه في أشكاله المتنوعة وفقًا لقانون العمل
- وفد البرلمان الزامبي يثني على إنجازات مصر في مجال البنية التحتية خلال لقائه مع نواب أفريقية
- أهداف جهاز حماية الثروة السمكية تتضمن مواجهة الكوارث
- التعليم حق أساسي لجميع الأطفال في المدارس الحكومية دون أي تكلفة وفقًا للقانون
- لجنة عليا لتنظيم حفر الآبار وتفاصيل مهامها وفقًا لقانون الموارد المائية
- عقوبات مشددة تشمل الحبس وغرامة تصل إلى 5 ملايين جنيه لاستخراج خامات من المناجم بدون ترخيص
- قانون العمل يتيح زيادة خصم الأجر إلى 50% في حالات دين النفقة